تكره معظم النساء عملية إزالة الشعر، سواء أكان عن طريق الحلاقة أو اللاصقات الشمعية ، وتعتبره الجزء الأسوء من نظام جمالها الدائم، كما أنها لا تريد بذل المال والوقت والجهد في هذه العملية المرهقة. وتعتبر عملية حلاقة الأرجل الأكثر عبئًا على النساء البريطانيات ، وذلك وفقًا لاستطلاع جديد للرأي ، والذي كشف أيضًا أن عملية الحلاقة تستغرق معدل شهرين تقريبا على مدى الحياة، لسنوات كانت الطرق الوحيدة لإزالة الشعر نهائيًّا هي التحليل الكهربائي والليزر وهي عمليات مؤلمة ومكلفة، إلا أنه تم إنتاج كريم جديد يستطيع القيام بنفس العمل مقابل 10% من سعر هذه العمليات وبدون ألم. وقال الخبراء إن المنتج الجديد  inhibitif، يحد من بروز وكثافة شعر الجسم على مدى ثمانية أسابيع فقط، وبدلا من كريم إزالة الشعر ، فإنه يعيق نمو الشعر في المستقبل من خلال استهدافها بمكونات التثبيط بعد إزالتها بواسطة الشمع أو الحلاقة. يحتوي الكريم على معدلات تركيز عالية من مكونات منع نمو الشعر، ويستخدم ثلاث آليات لإعاقة النمو على عكس معظم الكريمات الأخرى التي تحتوي على واحد فقط، ونتيجة لذلك ، يقل نمو الشعر أثناء استخدام منتج  Inhibitif  وهذا الإجراء يقلل من كمية الشعر الواضح، ويضعف من نوعية شعرك عموما، ويقليل من الحاجة لإزالة الشعر. ويعمل الكريم أيضًا على تخفيف الآلام الناتجة من هذه العملية عن طريق ترطيب وتقليل هذه المشكلة، و و قال 93 % من مستخدمي المنتج أن نمو الشعر أصبح أقل على أجسادهن من ذي قبل، ولاحظت 80 %  أن نتائج المنتج أصبحت أفضل بعد استخدام المنتج لمدة ثمانية أسابيع. يتم وضع الكريم، المتوفرة حصريًا في متاجر" Boots"  كجزء من أحدث الاكتشافات اليوم بسعر 29.99 جنيه استرليني ، على الفور وبالتساوي على مناطق الجسم التي تم إزالة الشعر منها سواء عن طريق الحلاقة  أو لاصقات الشمع مرتين في اليوم لمدة شهرين ، حتى يصبح شعر الجسم غير مرئي تقريبًا، ويمكن بعد ذلك تخفيف الاستخدام إلى ثلاث مرات في الأسبوع للحفاظ على النتائج .  ويعتبر هذا المنتج حلًا سحريًّا لهذه الأزمة ، حيث بلغت تكلفة العلاج بالليزر نحو 350  جنيهًا استرلينيًّا لساق واحدة في كل دورة، وحتى ذلك الحين سوف تحتاج ما لا يقل عن ستة جلسات للحصول على أفضل النتائج. ويمكن لزجاجة واحدة من كريم Inhibitif   أن تستمر 2-3 أشهر في المتوسط ​​إذا ما استخدمت فقط على الساقين بعد كل جلسة إزالة شعر، على عكس الليزر الذي يحول لون البشرة الى درجات أغمق ، وهي طرق لم تعد ملائمة، ويعمل المنتج على جميع أنواع البشرة والألوان – ماعدا البشرة التي تصاب بالتهيج الشديد، وعلى الرغم من أنه ثبت بالفعل أن نتيجته تستمر على المدى الطويل، إلا أنه لم يتم بعد تأكيد استمرار تأثيرها مدى الحياة.