عضو مجلس إدارة الأهلي مروان هشام

أعرب عضو مجلس إدارة الأهلي، مروان هشام، عن سعادته بالإنجازات التي تحققت في فرق النشاط الرياضي الموسم الجاري، مؤكدًا أن تلك الإنجازات تحسب لمجلس الإدارة الذي وفر كل سبل الدعم للفرق، وذلك بعد فوز فرق الطائرة واليد والسلة بمعظم البطولات هذا الموسم. 

وقال هشام: "هذا الإنجاز جاء نتيجة عمل جماعي، وتحقق بعد دراسة وتخطيط، فأنا مثل أي عضو في مجلس الإدارة يتولى ملفًا معينًا في النادي، ويتعاون مع الجميع لتحقيق النجاح، فالعمل في منظومة كاملة هو أساس النجاح، وهذا ما تعودنا وتربينا عليه في الأهلي"، مؤكدًا أنه بنى إستراتيجية العمل في النشاط الرياضي وفق خطتين؛ الأولى طويلة المدى، والثانية قصيرة.

وأضاف هشام: "في أول عام لمجلس الإدارة برئاسة المهندس محمود طاهر، لم تكن نتائج فرق النشاط مرضية، فلم يفز الفريق سوى في بطولة أفريقيا للكرة الطائرة، رجال وسيدات في عام 2015، ثم في العام التالي حدث انحدارًا كبيرًا في المستوى، وهو ما كان يستوجب وقفة جادة لإعادة الاتزان لفرق النشاط وعودتها من جديد للتربع على عرش منصات التتويج",

وأردف هشام، بقوله: "نتيجة لقربي من فرق النشاط باعتباري لاعبًا سابقًا في صفوف فريق كرة اليد، وتواصلي مع الكثير من اللاعبين والمدربين لجميع الفرق الجماعية كالطائرة واليد والسلة، وضعت يدي على الكثير من الأمور التي أثرت على مسيرة تلك الفرق، وقمت بتدوينها، ورفعتها لمجلس الإدارة في العام الثالث لنا؛ من أجل إيجاد حل فوري وسريع؛ حتى يعود الأهلي ملكًا للصالات كما هو حاله دائمًا وأبدًا". 
وأوضح هشام، أن الاستجابة كانت سريعة من محمود طاهر، الذي اهتم بالأمر بشكل رائع، وعقد معه جلسة عاجلة لمناقشته في التقرير الذي قام بإعداده عن فرق النشاط، وقام بتكليفه بتولي ملف النشاط الرياضي، وهي ثقة غالية من رئيس النادي الأهلي، يعتز بها كثيرًا، وقال: "وللعلم رئيس النادي ترك لي الحرية كاملةً في التصرف مع هذا الملف، وكان داعمًا أساسيًا لي في كل القرارات، ولأنني، كما قلت،  قريب من النشاط الرياضي، فكنت أعلم كل كبيرة وصغيرة عن تلك الفرق، وهو ما ساعدني كثيرًا في إيجاد حلول للأزمات الموجودة".

وتابع هشام: "في بداية الأمر كان لدي خطة شاملة لتطوير فرق النشاط، فقمت بوضع خطة طويلة الأجل؛ هدفها بناء فرق وأجيال قادرة على الفوز بالبطولات لأعوام كثيرة مقبلة، وأيضًا خطة قصيرة الأجل؛ من أجل استعادة البطولات في أسرع وقت، وبدأت العمل بشكل سريع وجدًا، ووفق أسس ومنهج وخطة محددة، فكلل الله مجهود الجميع بالنجاح، وتحققت البطولات تباعًا في جميع فرق النشاط الرياضي؛ سواء للألعاب الجماعية أو الفردية، وهو ما يحسب لمنظومة العمل الجماعي في الأهلي الذي يعد أساسًا وسرًا لكل النجاحات التي تتحقق". 

وبشأن بداية عمله، بيَّن هشام: "في البداية، فكرت في منصب مدير النشاط الرياضي، وقلت لنفسي إذا أردت أن يكون لديك مجموعة فرق ناجحة في النشاط الرياضي، فلا بد أن يكون لديك مدير نشاطٍ رياضيٍ لديه القدرة على التطوير بشكل مستمر، ويمتلك خبرات تساعده على هذا النجاح، وفي الحقيقة حينما توليت ملف النشاط، كان أول قرار لي هو تعيين الكابتن عاصم السعدني مديرًا للنشاط الرياضي، فالرجل يمتلك سيرة ذاتية من ذهب، وحينما عرضت الأمر على مجلس الإدارة، وجدت ترحيبًا كبيرًا من جانبهم، فهذا الرجل له نجاحات كبيرة في كرة اليد المصرية، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، كما أنه يملك فكرًا راقيًا، ويجيد التخطيط للمستقبل بشكل جيد، لذلك كان عاصم السعدني أول خطوات البناء التي قمت بها في ملف النشاط".

وواصل هشام: "وبعد تولي السعدني المسؤولية عقدت أكثر من جلسة مطولة، وأطلعته على التقرير الذي قمت بإعداده في البداية، واتفقنا على طريقة العمل التي سنسير عليها، وبالفعل عقدنا جلسات كثيرة مع مدربي ولاعبي فرق النشاط الرياضي، وتعرفنا على طلباتهم للموسم الجديد، وكانت أولى القرارات هي تعيين أجهزة فنية جديدة لفرق اليد والطائرة والسلة، وإسناد المهمة لقيادات فنية جديدة لديها طموحات وآمال لتحقيق إنجازات جديدة للقلعة الحمراء"، متمنيًا أن تستمر إنجازات الأهلي في تلك الألعاب خلال المرحلة المقبلة.