البابا تواضروس الثاني

كشف البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة المرقسية، أن حادث المنيا الإرهابي، خالي من أي معني أو إنسانية ولا يمكن أن يكون الدين هكذا، لافتًا إلى أن الألم في قلب مصر هو ألم شديد جدا خاصة مع تكرار تلك الحوادث.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية "ten"، الجمعة، أن الإرهابيين الذين يقوموا بتلك العمليات الإرهابية، ربما يكونوا شباب صغير مغرر بهم، مشيرًا إلى أنه حزين لسقوط ضحايا في حادث المنيا الإرهابي، قائلًا:"ربنا ينجي مصر من أهل الشر".

وأشار إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي هي كلمة طيبة، وبها تعبير قوي أن مصر هي شعب وجيش ومسؤولين، والرئيس لا يترك ثأر أحد وقصفه لمعسكرات الإرهابيين يشفي غليل المصريين.

وتابع إلى أن الإرهاب ظاهرة غير إنسانية على الإطلاق، وأنه يقدم التعازي لكل أسر الضحايا، مؤكدا أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي تشفي غليل المصريين، لأن الإرهاب يستهدف كل المصريين وليس الأقباط فقط. واستطرد أن المصريين بالخارج سواء أقباط او مسلمين يتألموا للأحداث الإرهابية، التي تحدث وعن دعوات أقباط المهجر بفرض حماية دولية على الأقباط بمصر هو نتيجة انفعال وساعة غضب وهناك تصدير خاطئ للإعلام عن الحقائق، مؤكدًا أن ساعة الانفعال لا تحسب.

وقال إنه تلقي مكالمات تعزية من المسؤولين بحكومة المهندس شريف اسماعيل، بشأن ترتيب الأمور حول نقل المصابين في حادث المنيا، مؤكدا أنه سيرى الوقت المناسب لزيارة المنيا لتفقد المصابين .