يعقد مجلس إدارة الأهلى جلسته الثالثة، مساءالخميس، والممتدة من أول اجتماعاته بتشكيله الحالى برئاسة محمود الخطيب، حيث من المقرر أن يواصل اتخاذ عدد من القرارات الإدارية لتنظيم الجهاز التنفيذي داخل النادي خلال المرحلة المقبلة وإبعاد عدد من المديرين المحسوبين على المجلس السابق الذى ترأسه محمود طاهر فى الفترة من أواخر آذار/مارس ٢٠١٤ وحتى تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٧.

وينتظر المجلس تقريرا ماليا من خالد الدرندلي، أمين الصندوق، الذى تم تكليفه بتقديم ملف عن الوضع المادي للنادي، بعد التصريحات التى خرجت من مجلس طاهر إبان فترة الانتخابات بأن الخزينة ممتلئة بملايين الجنيهات، الأمر الذى يبدو غير صحيح على حد تعبير بعض الأعضاء بمجلس النادي.

وعكف الدرندلى على دراسة كل ما يخص الجانب المادى خلال الأيام الماضية لتقديم التقرير ورفعه لمجلس إدارة أمامه تحديات مالية كبيرة للوفاء بالوعود الكثيرة التى قطعها أمام نفسه للجمعية العمومية خلال مرحلة الدفاعية الانتخابية وفي مقدمتها بناء استاد الأهلى والذى لن تقل تكلفته عن ٥٠٠ مليون جنيه، وربما تزيد على ذلك وفقا لتقديرات المتابعين لهذا الملف داخل النادي.

وتأكد أن شيرين شمس المدير التنفيذى مستمر فى مهام عمله لنهاية عقده يوم ٣١ كانون الأول/ديسمبر الحالي، وبعدها سيتولى محمد مرجان المنصب، حيث يبقى هو المرشح الأول لهذا المنصب المهم داخل القلعة الحمراء.