اللجنة الأولمبية الدولية

 طالبت اللجنة الأولمبية الدولية ، الاتحادات الرياضية الدولية بعدم منح إسبانيا حق استضافة أي بطولات كبرى لحين رفع الحظر المفروض من جانبها على مشاركة رياضيي كوسوفو.

وجاء ذلك بعد أن جرى منع رياضيي كوسوفو من المشاركة تحت علم بلدهم في بطولة العالم 2018 للكاراتيه التي أقيمت في العاصمة الإسبانية مدريد في وقت سابق من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ، وفقًا لما ذكره موقع "إنسايد ذا جيمز" المتخصص في أخبار الألعاب الأولمبية والبارالمبية ودورات الكومنويلث.

وكانت كوسوفو ، التي يسكنها بالكامل مواطنون ألبان ، قد انفصلت عن صربيا عام 2008 وبات معترفا بها من قبل أكثر من 110 دول حول العالم.

ورفضت إسبانيا الاعتراف بكوسوفو في ظل مخاوف من أن يحفز ذلك طموح الانفصاليين في إقليمي الباسك وكتالونيا.

يذكر أن اللجنة الأولمبية بكوسوفو باتت تنتمي للجنة الأولمبية الدولية منذ العام 2014 .

وقال بير ميرو نائب المدير العام للجنة الأولمبية الدولية في تصريحات لموقع "إنسايد ذا جيمز" :"إن لم تضمن الحكومة الإسبانية إتاحة المشاركة ، ليس لرياضيي كوسوفو فحسب وإنما لكل الرياضيين ، فإن علينا مطالبة جميع الاتحادات الرياضية الدولية بعدم إقامة أي بطولات دولية هناك لحين حل هذا الأمر."

وكان رياضيو كوسوفو الذي شاركوا في بطولة العالم للكاراتيه بمدريد قد ارتدوا قمصان تحمل الأحرف الأولى من كلمات مسمى اتحاد الكاراتيه في كوسوفو "كيه.كيه.إف" بينما ظهرت الأحرف الأولى من مسمى يالاتحاد الدولي للكاراتيه "دبليو.كيه.إف" أمام أسماءهم على لوحات النتائج والشاشات بمواقع إقامة المنافسات.