فريق ليفربول

يسدل الستار، مساء الأربعاء، على مباريات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما يستضيف روما الإيطالي فريق ليفربول الإنجليزي، في التاسعة إلا الربع، على ملعب الأولمبيكو، وكان الريدز وضع قدمًا في المباراة النهائية بعد فوزه في لقاء الذهاب على ذئاب روما بنتيجة ثقيلة 5 ــ 2، ليصعب المهمة على أبناء دي فرانشيسكو في المباراة.
 
كذلك يتأهب ليفربول لمواجهة روما بحالة من الحذر، بهدف تفادي مفاجآت فريق العاصمة الإيطالية الذي حقق عودة مذهلة وأطاح ببرشلونة من دور الثمانية بالفوز عليه 3 / صفر إيابًا، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز برشلونة 4 / 1، وقد حافظ روما على أمله من خلال الهدفين المتأخرين اللذين سجلهما في شباك ليفربول ذهابًا، ليصبح بحاجة إلى ثلاثة أهداف نظيفة لينتزع بطاقة التأهل.
 
وقال أوزيبيو دى فرانشيسكو، المدير الفني لروما «يجب أن نتحلى بالثقة في قدرتنا على قلب الأمور لصالحنا، لقد استعرضنا قدراتنا من قبل وسنحاول تكرار ما فعلناه»، ومع الحضور المنتظر لنحو خمسة آلاف مشجع لليفربول في روما، عززت الشرطة الإيطالية الاحتياطات الأمنية بعد أحداث العنف التي سبقت مباراة الذهاب وتسببت في تعرض مشجع لليفربول لإصابات خطيرة.
 
ومن جانبه، حذر روبرتو فيرمينيو، مهاجم ليفربول، قائلًا «لم نفز بشىء بعد»، وأضاف «علينا أن نتحلى بالذكاء وأن نقدم كل ما لدينا على أرض الملعب».
 
والتقى ليفربول وروما ثلاث مرات فقط في دوري أبطال أوروبا، بينهم لقاءان في مرحلة المجموعات من موسم 2001/2002، وانتصر الريدز في مباراته على ملعب آنفيلد بينما تعادلا في المباراة الأخرى، والثالثة كانت في اللقاء السابق والذي هُزم فيها الذئاب بنتيجة "5 ــ 2"، بينما التقى الفريقان في 6 لقاءات من قبل في جميع البطولات الأوروبية، واستطاع الحمر الانتصار في ثلاث مباريات بينما هُزم في مباراة واحدة فقط، وكان التعادل سيدًا في مباراتين.
 
لم يحرز روما في مواجهاته ضد الريدز سوى 4 أهداف فقط، بينما تلقى في شباكه 10 أهداف كاملة، وسجل ديكو وصلاح أهدافًا لصالح روما في مباراة ودية ضد ليفربول في سانت لويس في أغسطس 2016، والتي انتهت بنتيجة "2 ــ 1"، كما انتصر الفريق الإيطالي في مواجهتهم في بوسطن قبل ذلك بعامين، بينما في عام 2004 انتصر ليفربول بنتيجة "2 ــ 1" في مباراة أخرى ودية بشرق روثرفورد في أميركا.