ليونيل ميسي

 انتزع برشلونة فوزًا بشق الأنفس على ضيفه ريال سوسيداد بنتيجة 3-2 في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء السبت، في ملعب "كامب نو" ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري الإسباني، ويدين البارسا بهذا الفوز لنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجّل هدفين وصنع الثالث، ليرفع الفريق الكتالوني رصيده إلى 72 نقطة، ليواصل ملاحقة ريال مدريد الذي يبتعد في الصدارة بفارق 3 نقاط بينما تجمد رصيد سوسيداد عند 52 نقطة في المركز السابع، فالشوط الأول، كان عامرًا بالأهداف والفرص الضائعة من الفريقين، قبل أن يكسر ليونيل ميسي الصمت في المدرجات، بتسديدة قوية سكنت الزاوية اليمنى محرزًا الهدف الأول بعد مرور 17 دقيقة.

وبداية ريال سوسيداد كانت أقوى، وهدد مرمى تيرشتيغن أكثر من مرة، إلا أن الهدف الأول، أحبط معنوياتهم، وهو ما استغله ميسي مجددًا، بعدما تابع تسديدة لويس سواريز، التي ارتدت من الحارس غرونيمو رولي، ليضعها بسهولة في المرمى الخالي في الدقيقة 37، والدقائق الخمسة الأخيرة، كانت مثيرة للغاية، حيث سدد إينيغو مارتينيز كرة اصطدمت بصامويل أومتيتي لتسكن الشباك، ليضيق الفريق الباسكي الفارق بهدف أول في الدقيقة 43، وسريعًا، ظهر ميسي مجددًا، وواصل تألقه بتمريرة ذكية إلى باكو ألكاسير ليسجل الهدف الثالث بعدها بدقيقة، إلا أن الفريق الكتالوني لم يستغل هذا التفوق، لتتلقى شباكه هدفًا ثانيا من تمريرة ويليان جوزيه، التي وضعها تشابي بيريتو بقدمه على يسار تير شتيجن في الوقت بدل الضائع.

وغلب الأداء التكتيكي على أداء الفريقين في الشوط الثاني، وتراجع معدل الفرص الخطيرة على المرميين باستثناء تسديدة لراؤول نافاس كاد يخدع بها مارك أندريه تير شتيجن، إلا أن الحارس الألماني تدارك نفسه سريعًا بعدما كان متقدمًا عن مرماه بمسافة كبيرة، وأخرى من الظهير الأيسر النشيط يوري بيرشيتشي.

ولجأ لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة لتنشيط الصفوف بإجراء تبديلين بإشراك أندريس إنييستا ولويس سواريز مكان أندريه غوميز وباكو ألكاسير، ولم يهدد البارسا منافسه سوى بثلاث تسديدات غير مؤثرة لميسي وإيفان راكيتيتش ودينيس سواريز، بينما أضاع إيزيبيو ساكرستان مدرب ريال سوسيداد خطورة فريقه ، بتبديلات غير موفقة، واختفى الفريق الباسكي بعد خروج ثنائي الهجوم كارلوس فيا وويليان جوزيه.