فريق الاتحاد البيضاوي

تجنب الاتحاد البيضاوي لكرة القدم "الطاس" سيناريو أسوأ، بعد تسجيل عشر حالات للإصابة بفيروس كورونا.وكشفت مصادر من الفريق أن الحجر على جميع اللاعبين والمرافقين في أحد فنادق البيضاء من طرف المكتب المسير، مباشرة بعد تسجيل الحالة الأولى السبت الماضي، مكن من تفادي نقل المصابين التسعة الآخرين للعدوى إلى عائلاتهم وأسرهم.وقالت المصادر نفسها إن سلطات الحي المحمدي رفضت استقبال بعثة النادي العائدة من أكادير بعد تسجيل الحالة الأولى، ما جعل النادي يبحث عن فندق لإيواء لاعبيه ومكوناته، لتفادي نقل العدوى إلى عائلاته قبل أن يعثر عليه بصعوبة.

وقال الرئيس عبد الرزاق المنفلوطي، «رغم التكلفة المرتفعة، وقلة الإمكانيات، فإن سلامة اللاعبين وأسرهم أهم، لهذا أبقينا على الجميع في الفندق، وفق بروتوكول صحي، ونجحنا في تفادي أسوأ السيناريوهات، فماذا لو سمحنا للاعبين بالمغادرة ولقاء أسرهم، ونحن نعرف ظروف عيشهم والأحياء التي يسكنونها”.وتابع المنفلوطي أن اللاعبين المصابين سيبقون في الفندق على نفقة النادي، وسيخضعون للعلاج، حتى يشفون نهائيا، وسيخضع باقي اللاعبين لتحليلات أخرى على نفقة النادي أيضا.

من ناحية ثانية، أخضع شباب المحمدية جميع لاعبيه ومرافقيه لتحليلات جديدة،  بعد إصابة لاعب من الفريق الأول، وعضو من الطاقم التقني.وقالت مصادر من الفريق إن الرئيس هشام أيت منة، أصر على إجراء التحليلات في مختبر خاص، من أجل الحصول على النتائج في أقرب وقت، حتى يتسنى للنادي استئناف التداريب.ويخضع اللاعب والمدرب المصابات للعلاج، وفق بروتوكول صحي، وقال المدرب المصاب، في تصريح ل”الصباح”، إن حالته عادية، ولا يشعر بأي أعراض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منير غنيم يرحل عن الاتحاد البيضاوي بعد إغلاق صنابير الدعم

الاتحاد البيضاوي يطالب رئيس النادي بالوفاء بتعهداته