خصص فوزي لقجع، منذ توليه رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اهتماما كبيرا بقطاع التحكيم وتحسين وضعية الحكام من خلال مبادرات عديدة رمت لتوفير الظروف الملائمة لقضاة الملاعب، قصد قيادة مباريات مختلف الدوريات في ظروف جيدة وبارتياح كبير.وقام رئيس الجامعة منذ مواسم بالرفع من قيمة تعويضات حكام البطولة وتخصيص تعويضات أخرى للتنقل والمبيت في ظروف جيدة تضمن لهم الراحة قبل المباريات، غير أنها تبقى غير كافية في زمن الاحتراف، وتحتاج إلى تطويرها لتواكب تطورات الدوري الاحترافي المغربي وتجاوز الهواية التي ما زالت لصيقة بمهمة الحكام المغاربة.

ويتقاضى حكم الساحة في بطولة القسم الأول 3000 درهم كتعويض عن قيادة المباراة والحكم المساعد 2000 درهم، إضافة إلى تعويض عن التنقل والمبيت لكل أفراد ثلاثي التحكيم محدد في درهمين لكل "كيلومتر" كتعويض عن التنقل، مع تعويض عن المبيت قيمته 1200 درهم في حالة بعد المسافة بين مدينة السكن والمدينة التي ستلعب فيها المباراة.ويتقاضى الحكم الرئيسي في غرفة "الفار" تعويضا محدد في 2000 درهم عن كل مباراة، والحكم المساعد 1500 درهم، إضافة إلى التعويضات سالفة الذكر نفسها بخصوص التنقل والمبيت، وهي التعويضات نفسها التي يحصل عليها حكام القسم الثاني.

ويتطلع حكام الدوري الاحترافي لتجاوز الهواية والانتقال إلى الاحتراف، من خلال تنزيل مشروع "الحكم المحترف" الذي ما زال حبيس الرفوف، والذي يضمن لقضاة الملاعب مكتسبات كثيرة تمكنهم من الاستقرار والارتياح المفقود حاليا، ما من شأنه أن ينعكس على مردودهم داخل رقعة التباري.تجدر الإشارة إلى أن حكام البطولة يقودون مباريات الدوري دون وجود أي رابطة قانونية بالجامعة، حيث لا يتوفر الحكام على أي عقد مع هذه الأخيرة، كما أن أغلبهم يشتغلون في مهن مختلفة كالتعليم والأمن والتطبيب والقطاع الخاص، ويعتبرون التحكيم هواية للاستئناس وموردا ماليا إضافيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عمرو فهمي يُطالب فوزي لقجع بالاستقالة من الاتحاد الأفريقي

اجتماع حاسم بين رونار ورئيس الاتحاد المغربي