معتز ياسين

حارس المرمى البارع والمتميز، يساوي نصف الفريق أحياناً، إن لم يكن فريقاً بأكمله"، تلك المقولة يجسد حقيقتها حارس مرمى الفيصلي الأردني معتز ياسين، الذي لا يزال يحافظ على نظافة شباكه في بطولة درع الاتحاد الأردني لكرة القدم.

ويسعى معتز ياسين حارس مرمى الفيصلي، لتسجيل سابقة تاريخية في مسيرته الكروية من خلال  المحافظة على نظافة شباكه على امتداد بطولة كاملة، وهو يقترب من ذلك حيث يخوض فريقه الفيصلي غداً الجمعة المباراة النهائية أمام فريقه الأسبق شباب الأردن. وبرع معتز ياسين في بداية رحلته الكروية مع شباب الأردن، وأمضى معه مواسم مميزة، قبل أن يقرر الإنتقال لفريق ذات راس، واستقر بداية الموسم الحالي مع الفيصلي.

ولم تتعرض شباك معتز ياسين "33 عاماً"، لأي هدف على امتداد مباريات فريقه ببطولة الدرع، ليلعب بفضل تألقه دوراً مهماً في وصول فريقه للمباراة النهائية، وهو يطمح للمحافظة على نصاعة شباكه غداً الجمعة. وخاض الفيصلي في الدور الأول خمس مباريات، فهزم فريق الحسين إربد "2- صفر"، و سحاب "1- صفر"، والبقعة "2- صفر" وتعادل سلبياً بدون أهداف مع الجزيرة والصريح، وفي الدور نصف النهائي فاز الفيصلي على الوحدات "1- صفر".

وحافظ معتز ياسين وفقاً لما سبق على نظافة شباكه في ست مباريات متتالية، وهو رقم يدعو للفخر، وبخاصة أن ياسين يعتبر أحد الأعمدة الرئيسة في صفوف المنتخب الأردني، مما يؤكد بأن حراسة المرمى الأردنية بألف خير. وأثبت معتز ياسين بأنه الصفقة الأهم في مسيرة النادي الفيصلي هذا الموسم، حيث تم التعاقد معه بهدف تعزيز قدرات فريق كرة القدم الساعي للعودة لمنصات التتويج.

ويعدّ مركز حراسة المرمى الأهم والأكثر حيوية وحساسية من أي مركز آخر، ويشكل هذا المركز نقطة الإنطلاق الرئيسة لأي فريق يبحث عن الإنجاز، فحصد الألقاب أو افتقادها يكون مرتبطاً بمدى تألق حارس المرمى وهو يقف بين الخشبات الثلاث. وشكل مركز حراسة المرمى في الفيصلي على امتداد السنوات الماضية مصدر قلق، لكن بعد التعاقد مع معتز بات هذا المركز، مصدر ثقة وأمان. ويحظى معتز ياسين بتقدير واحترام جماهير النادي الفيصلي، حيث ترى بأن التعاقد معه كان بمثابة "ضربة المعلم" على إعتبار أن تواجده سيعزز من طموح الفيصلي لصعود منصات التتويج في الموسم الحالي.