منتخب الكويت

عانت الكويت، حتى ما قبل نحو أسبوعين، من إيقاف فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عليها منذ أكتوبر تشرين الأول 2015، ولم يكن حتى مصير كأس الخليج واضحًا، والآن وبعد رفع الإيقاف في السادس من ديسمبر كانون الأول، وجدت الكويت نفسها في سباق مع الزمن من أجل الإعداد بشكل مناسب لاستضافة البطولة، وكذلك التفكير بجدية في كيفية إحراز لقب بطولتها المفضلة، ومن الناحية النظرية، تبدو فرصة أي منتخب صعبة في إحراز لقب أي بطولة بعد إيقاف دولي لأكثر من عامين، لكن عندما يتعلق الأمر بالكويت وكأس الخليج فأي شيء قد يحدث، فالكويت ترتبط بعلاقة استثنائية بهذه البطولة، وأحرزت اللقب 10 مرات من إجمالي 22 نسخة سابقة، رغم أنها لم تكن الطرف الأفضل في كثير من المرات.

وسيتعين على منتخب الكويت الضيف الدائم على البطولة منذ انطلاقها في 1970، التفكير في اجتياز المجموعة الأولى القوية قبل محاولة إحراز اللقب على أرضه، وشاءت القرعة أن تزيد من قوة التيار المعاكس للكويت بوقوعها في المجموعة الأولى الأقوى، والتي تضم السعودية وسلطنة عُمان والإمارات وكلها منتخبات توجت باللقب سابقًا، ويدرك الصربي بوريس بونياك، الذي عُين بشكل مؤقت منذ أيام قليلة لقيادة المنتخب الوطني في خليجي 23 بعد موافقة ناديه الجهراء، أن المهمة ليست سهلة بكل تأكيد.