المنتخب الوطني المغربي

لم تلْقَ العروض التي قدَّمها عصام الشباك، ظهير ملاطيا سبور التركي، مع المنتخب الوطني المغربي، في مواجهتيْه أمام أفريقيا الوسطى، استحسان الكثيرين، الذين اعتبروا أن صاحب الـ31 سنة لم يُعطِ الإضافة المرجوة لكتيبة المدرب البوسني الأصل، وحيد خليلوزيتش.

وتمت المناداة على الشباك لمعسكر "أسود الأطلس" الأخير رغم غيابه عن آخر ثلاث مقابلات مع فريقه، إذ تعود آخر مواجهة خاضها رفقة النادي التركي إلى منتصف شهر أكتوبر الماضي، مما أثّر على تنافسيته وجاهزيته البدنية.

ووجّه متابعو المنتخب الوطني انتقاداتٍ لخليلوزيتش بسبب اختياراته البشرية أمام أفريقيا الوسطى، خاصة فيما يرتبط بتوظيف اللاعبين على المستطيل الأخضر، من قبيل الدَّفع بالشباك كأساسي في لقاء الإياب والاعتماد على أشرف حكيمي كجناح بدل مركز الظهير الذي اعتاد عليه.

وشارك لاعب مالاطيا سبور كبديل في مباراة الذهاب بالبيضاء لمدة سبع دقائق، قبل أن يخوض مواجهة الإياب في دوالا الكاميرونية، يوم أمس الثلاثاء، كأساسي، حيث زاول كظهير أيمن، في خط دفاع قوامه أربعة لاعبين إلى جانب نايف أكرد وسامي مايي ثم رومان غانم سايس.

ورغم الانتصار الذي حصده رِفاق الحارس ياسين بونو ذهاباً وإياباً على أفريقيا الوسطى، إلا أن المردود العام للمجموعة لم يكن مطمئناً لجزء كبير من الرأي العام، في الوقت الذي اعتبر فيه كل من الإطاريْن الوطنييْن، سعيد شيبا وحميدو الوركة، في تصريحات سابقة لـ"البطولة"، أن المنتخب المغربي لازال لم يهتدِ إلى توليفته المناسبة.

يذكر أن الفوز الذي حققه "الأسود" بهدفيْن نظيفيْن سمح لهم بالابتعاد في صدارة المجموعة الخامسة برصيد عشر نقاط، ليقتربوا بالتالي من التأهل إلى نهائيات "كأس أمم أفريقيا" التي ستقام سنة 2022 بالكاميرون.

قد يهمك ايضا

تألق ثنائي "الأسود" مبعث ارتياح لخليلوزيتش

البوزيدي يعبر عن ثقته في تأهل "سلة" المغرب إلى المونديال