تعرض منتخب الناشئين مواليد 2000 لخسارة ثقيله ومفاجئه أمام نظيره الأثيوبي بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على ستاد بتروسبورت ضمن مباريات  الذهاب للمرحلة الأولى لتصفيات كأس الأمم الإفريقية التي من المقرر أن تقام العام القادم.
 
وأحرز هدف منتخبنا محمود عبدالله في الدقيقة 17 حتى نجح المنتخب الأثيوبي في التعويض بهدفين في الشوط الأول أيضا في الدقيقتين 24 و41 ، والهدف الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني لتتعقد مهمة منتخبنا في مباراة العودة التي ستقام في أثيوبيا.
 
بدأ منتخب الناشئين مواليد 2000 المباراة بتشكيل مكون من مصطفى شوبير وشادى همام ومحمود عاطف ومحمد حسام ميدو ومصطفى إلياس ومحمد رضا حجازى محمد عبد السميع وزياد طارق ومحمود عبدالله ومحمد السيد والعربي بدر.
 
البداية قوية من منتخبنا للناشئين الذي أهدر كرتين في العارضية وإرتباك دفاعي لمنتخب أثيوبيا ، وينجح منتخبنا في أن يحرز الهدف الأول في الدقيقة 17 عن طريق محمود عبدالله لاعب الإسماعيلي من تسديده من داخل منطقة الجزاء بعد مجهود فردي.
 
وبعد الهدف يستغل منتخب أثيوبيا في الإعتماد على الهجمات المرتدة حتى يخطىء محمد أسامة ويحرز هدف في مرمى منتخبنا في الدقيقة 24 بالخطأ ، ويجري المنتخب الأثيوبي أول تغييراته في الدقيقة 27 ، ويضغط منتخب أثيوبيا ويحرز الهدف الثاني في الدقيقة 41 وسط حالة من الإرتباك لمنتخبنا ، ويجري ياسر محمدين أول تغيير في الدقيقة 43 بنزول محمد خالد بدلا من شادي همام لينتهي الشوط الأول بالخسارة بهدفين مقابل هدف.
 
لم يجري منتخبنا تغييرات في الشوط الثاني والذي بدأ بضغط مثل بداية اللقاء وأنقذت العارضة تسديده مصطفى إلياس ، وسط إعتماد أثيوبيا على الهجمات المرتدة ، ويجري الجهاز الفني لمنتخبنا ثاني تغيير بنزول عمرو حسني بدلا من محمد السيد لتنشيط الهجوم ، ويعتمد منتخبنا على اللعب الفردي دون خطورة على مرمى الحارس الأثيوبي الذي نجح في إفساد كل الكرات العرضية.
 
ويجري ياسر محمدين أخر تغييراته بنزول خالد محمد حسن بدلا من زياد طارق لتنسيط وسط الملعب ، ويضغط منتخب أثيوبيا ويهدر فرصة حقيقيه أمام المرمى وبعدها يجري المدير الفني التغيير الثالث ، ويهبط أداء منتخبنا بشكل غير متوقع رغم الخسارة وسط هجمات مرتدة خطيرة من المنتخب الأثيوبي الذي فرض أسلوبه على اللقاء لينجح في خطف الهدف الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ويخطف الفوز  بثلاث أهداف مقابل هدف وينتظر مباراة العودة في أثيوبيا والتي أصبحت أكثر صعوبة على منتخبنا.