رابطة الدوري الأميركي للمحترفين

أعرب بعض مالكي ولاعبي دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين عن فخرهم باعتبار هذه البطولة الأكثر تقدما في مجال المساواة بين الجنسين بين البطولات الاحترافية الأربع في أمريكا الشمالية.

وبالموسم الحالي تعمل اثنتان من السيدات في منصب المدرب المساعد من أصل 30 فريقا وهو ما يمنح المسابقة أفضلية مقارنة ببطولات هوكي الجليد والبيسبول وكرة القدم الأمريكية، حيث أكد ستيف ناش الفائز بلقب أفضل لاعب في البطولة مرتين والذي اعتزل العام الماضي لرويترز : "يمكن دائما أن نفعل الأكثر لكني أعتقد أن البطولة كانت دائما في المقدمة فيما يتعلق بحقوق الإنسان وأعتقد أن لدينا بطولة شاملة من وجهة نظر الجماهير أيضا".

وكان قد عين سان أنطونيو سبيرز وسكرامنتو كينجز امرأتين في الجهاز التدريبي كما كان دوري السلة صاحب الأسبقية بين البطولات الاحترافية الأربع الكبرى في أمريكا الشمالية في الاستعانة بسيدات لتحكيم المباريات بوجود فيوليت ديفز في1997،  وأضاف بول جاكوبز أحد مالكي سكرامنتو كينجز "يمكن القول إننا مع التنوع عندما نجد مجموعة من الفئات غير الممثلة بيننا ويمكن أن نفعل المزيد ،مضيفاً: "ثم يأتي السؤال كيف يمكن الانتقال من هذه النقطة إلى النقطة التالية وكيف يمكن التأكد من استمرار انضمام الآخرين وأن هذه الفئات تحصل على فرصة عادلة".

وكانت رابطة كرة القدم الأمريكية قالت الأسبوع الماضي في اجتماعها الأول للسيدات إنها ستصدر لائحة تجبر كل أندية البطولة البالغ عددها 32 فريقا على إجراء مقابلات مع سيدات من أجل المناصب التنفيذية،  لكن ستيفن باليوكا مالك بوسطن سيلتيكس أكد أنه من المبكر الأخذ في الاعتبار هذه اللائحة وقال "لا نريد أن تكون هناك أي عواقب سلبية عن غير قصد لأي لائحة لذا يجب دراستها ومناقشتها".

وامتلك سيلتيكس أول تشكيلة أساسية لفريق من أصحاب البشرة السمراء في دوري السلة الأمريكي 1963 كما أنه عين أول مدرب صاحب بشرة سمراء بعدها بخمس سنوات،  وقال باليوكا "أعتقد أن هناك شعورا في دوري السلة بأننا نريد أن نكون على الحياد بين الجنسين والعرقين وأن ذلك مرتبط بالجدارة".

ورحب اللاعب المعتزل جيروم وليامز بفرصة أكبر للسيدات لكنه أكد ضرورة أن يرتبط ذلك بالشخص الأنسب في التواصل مع اللاعبين، مضيفا: "في الرياضة يجب أن يفهم الجميع أنها مثل أي وظيفة.. وأن ذلك سيحدث من خلال اللاعبين


و تابع "الأمر يتعلق بمن يشعر اللاعبون معه بالراحة ويستجيبون له سواء كان رجلا أو امرأة.. كل ذلك يتعلق بالاستجابة".، واستطرد : "لكن مع زيادة سهولة الوصول إلى هذه الفرص المتاحة أو توضيح أنها في متناول عدد أكبر من السيدات ستبدأ المزيد من السيدات في ملاحقة هذه الفرص".