خزانة ملابس

ترتدي النساء 20% فقط من ملابسهن، بانتظام، على الرغم من الإفراط في اقتناء الثياب المختلفة، حيث يتشبثن بالقطع التي لا يستخدمنها لأن بعضها يرتبط بعلاقة عاطفية وبعضها لمجرد أنها جميلة، فيما لا تحتمل أخريات فكرة رؤية شخص آخر يرتديها.

وتشعر بعض النسوة بالذنب لرمي القطع الباهظة الثمن، أخريات تتمنين فقط أن يكنّ هذا الشخص الذي يمكنه ارتداء القماش المطرز، ويعود الأمر أحيانًا إلى الرغبة في الامتلاك.

وكشفت دينيس، وهي فتاة يمكنها الوصول إلى ثروة من العلامات التجارية المعاصرة عبر وظيفتها، أنها تسعى إلى الحصول على المزيد، مبيّنة أنها "في العمل تفضل الجينز وقميص أو ثوب بسيط، أما الألوان هي الأسود والأبيض والأزرق والرمادي"، مبرزة أنَّ "الناس ينظرون إليها على أنها مخنثة ولكنها ذكية".

وتصرّ على أنَّ "شراء الأخطاء يعد نادرًا في هذه الأيام، لاسيما في خزانة الملابس المرتبة"، موضحة أنها "تعرف ما يناسبها، ولا يناسبها، ولكن لايزال هناك قطعًا غير ملبوسة، من بينها سترة مطرزة من الدنمارك، وقطعة مخملية".

ولفتت باسكال بنيكست، إلى أنها معجبة بالنمط المسترخي للممثلة فليسيتي كندال، تحب الملابس البريطانية، ولكن خزانتها مليئة بالكيمونو الياباني، وهي لا تمتلك الشجاعة لارتداء بعض القطع الجريئة، مؤكدة أنها "مستعدة للتخلي عن المال في مقابل الكثير من التصاميم".

وتحب أنجيلا "الشكل والحرفية، في الصيف ترتدي سترة من الكتان الأخضر ذو الياقات البيضاء المطرزة، وتستخدم الأوشحة الجميلة على مدار العام".

وعلى الرغم من امتلاء خزانتها، إلا أنها ترتدي الملابس نفسها في عطلة نهاية الأسبوع، تحب الزي التقليدي للجلود، ومعطف من "هايزين"، كما أن إكسسوارتها من الماس الحقيقي.

وفي فصل الشتاء، ترتدي فقط اللون الأسود، وفي الصيف تستبدله بالظلال الأخف وزنًا، مثل البيج أو الأبيض، تتخلله لمسة من الألوان، إضافة إلى فساتين "آنجلوميا" من الكتان المتماسك، والتنانير الجرسي.