الممثلة كورتني كارداشيان

تبذل كورتني كارداشيان قصارى جهدها لتظل على قمة أحدث اتجاهات الموضة، فضلاً عن أحدث تطورات حياة شقيقتها كلوي، الشخصية الدرامية. وذهبت كورتني، التي تبلغ من العمر 34 عامًا، لتدعم شقيقتها في عملها، وهي ترتدي فستانًا قصيرًا من الحرير الأزرق، وبعدها تناولت العشاء مع كيندال جينر، وسكوت ديسيك وابنها ميسون، وذلك لتهدئة الشقيقة الصغرى، وسط مشاكلها الوجية مع لامار أودوم . وعلى الرغم من وصول كلوي إلى مطعم "روث كريس ستيك هاوس"، وهي ترتدي خاتم زفافها مرة أخرى، إلا أنها أرسلت رسائل مختلطة بشأن عودتها إلى اسمها قبل الزواج على موقع "إينستاغرام". وكانت تلك هي أحدث تطور الحياة الشخصية لكلوي، منذ أن كشف النقاب عن تعاطي لامار المخدرات، وإدمانه الكحول و بدت كورتني كما لو كانت في مهمة للوقوف على أدق تفاصيل الأحداث, في حين قيل أن كيم كارداشيان زارت كورتني لمواكبة كل الأحداث التي تمر بها شقيقتها. وأكدت مصادر مقربة من العائلة أن "كلوي لا تريد انهيار زواجها، الذي دام أربعة أعوام، من نجم كرة السلة، أمام الكاميرات، وذلك عقب إدمانه الكحول، واستمراراه في غشها"، ويعتقد أنها تنتظر انتهاء الموسم القائم من برنامجها الشهير
"Keeping Up with the Kardashians"، لأنها حساسة جدًا أمام الكاميرات، وهناك سبب أخر لعدم اتخاذ أية قرارات، حتى الآن، فهي لا تريد لأي قرار أن يؤثر على لامار في المستقبل، بغض النظر عما تقرر القيام به. ومن المتوقع أن تطلب كلوي الطلاق من زوجها، الذي اتهم أخيرًا بالقيادة تحت تأثير الكحول، وإلقاء القبض عليه في آب/أغسطس الماضي، لأنها لا تشعر أنها يمكنها الثقة به . وأشار مصدر مطلع إلى أنها "لا يمكنها أن تثق بلامار، فقد كان يمكن أن تقف بجانبه إذا اختار الحصول على مساعدة للعلاج من إدمان المخدرات، ولكن الخيانة هي ما لا تستطيع تحمله".