جينى باكهام

لندن ـ رانيا سجعان  تروي جينى باكهام، واحدة من المصممات المفضلات لدى دوقة كمبريدج، تجربة عمرها ربع قرن في تصميم ملابس النجوم كان عمرها لايتجاوز الـ 23 عامًا عندما أسست جينىي علامتها التجارية لملابس السهرة عام 1998، جنبًا إلى جنب مع شريكها ماثيو، كانا قد تخرجا حديثًا من كلية سانت مارتن للفنون (والمعروفة الآن بسانت مارتينز المركزية)، هى حاصلة على شهادة البكالوريوس في الأزياء النسائية وهو في فن النحت، وعند تخرجها من الكلية كانت جينى تعلم أنها ستعمل فى مجال تصميم فساتين الزفاف الجميلة وملابس السهرة، التي، لو قارنتها بأي عرض أزياء لأحد خريجي سانت مارتينز المركزية، والتى عادة تبدو غاية في الغرابة وغير صالحة للارتداء، غلا أننا نجد تصميمات جينى تبدو جيدة للغاية ". وتعترف جينى وهى تتأكل مسيرتها، "أنا فخور جدًا لأننا لا زلنا في مجال الأعمال التجارية في الواقع، لأنه أمر صعب ولأن ماثيو وأنا، والجميع، عمل بجدية من أجل ذلك ، ونشعر أننا لازلنا فى مجال الأعمال التجارية لأننا انتقينا شيئا متخصصًا جدًا لنعمل عليه، وفى كلية سانت مارتينز، التخصص في مجال تصميم ملابس السهرة أو الزفاف، ليس أمرًا لطيفًا على الإطلاق." واحتفلت باكهام، الجمعة الماضية، بمرور ربع قرن على قيام علامتها التجارية بسلسلة من العروض التي استضافها معرض رافاييل كجزء من سلسلة عروض "حركة الموضة". العروض المفتوحة للجمهور، ظهر فيها 45 ثوبًا مختلفًا من جميع مختلف التصميمات التى قدمتها العلامة التجارية على مدار عمرها. ويتألق موكب من الفساتين الحريرية الشفافة والملكية المتألقة ، على الرغم من مرور عقدين ونصف العام على مختلف الفساتين المعروضة، يمكن للمرء بسهولة أن يفترض أنهم تصدرا الصفوف الأمامية في أحدث عروض الأزياء التى اقامتها جيني في نيويورك عرض، ما يؤكد على تماسك تصاميمها على مر السنين، وتساءلت باكهام في لحظة من الشك الذاتي "هل هذا يعني أنني لم أتحرك قدمًا للأمام؟، بل على العكس تمامًا، هكذا يقول التماسك الواضح من الجرعة الصحية من البريق الذى تتسم به تصميماتها لفساتين الزفاف وأثواب السهرة، في الواقع هي تضفي اللمعان على أثواب المشاهير وهم يسيرون على السجادة الحمراء، وهذا هو السبب في أنهم يحبونها، وأنجلينا جولي، وكيت وينسلت، ديتا فون تيسي واليزابيث هيرلي هم بعض معجبيها ، لكنها تعترف أنها لا تزال تحب ان تصمم أزياء لكلاً من  كيت بلانشيت وكاري موليجان. لسوء الحظ، كل الأسئلة بشأن عميلتها الأكثر شهرة، دوقة كامبريدج، تواجه حدودا صارمة،فلقد قدمت بالفعل ثمانية أثواب للأميرة التى على وشك أن تكون أمًا، (علاوة على هذا، كانت أحد المنافسين على تصميم فستان زفافها)، وكان أشهر الفساتين التي صمتها لها، ثوب سهرة لونه أخضر زمردي مدعومًا بالدانتيل، وهو الثوب الذي ارتدته في الاحتفال بالألعاب الأولمبية العام الماضي، ومن الإنصاف أن نقول إن هذه المجموعة هي التي دفعت باسمها لعالم الشهرة في الأزياء منذ بضع سنوات مضت، ولكن في حين أن التفاصيل بشأن التصميمات التي قدمتها لدوقة كمبريدج تظل طي الكتمان، إلا أنه من الواضح أن لديها ولع كبير بالملكية، فمجرد ذكر القواعد الخاصة بمعرض أزياء قصر كنسينغتون وعما إذا كانت قد فكرت في أن التصميمات التي قدمتها لدوقة كمبريدج من المرجح أن يتم تضمينها في مثل هذا الحدث في المستقبل، كاد ان يتسبب في أصابتها بالاغماء.