صانعو السيارات

يواصل صانعو السيارات الأجانب ضخ الأموال في المصانع بالصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، حتى مع تأثر نمو المبيعات بأكبر تباطؤ اقتصادي في ربع قرن.

ولا تبدي كبرى شركات القطاع مثل فولكسفاجن، وجنرال موتورز بوادر تراجع عن استثماراتها المزمعة، في حين تعكف تويوتا موتور وفورد موتور على خطط جديدة للتوسع في الصين.

ويأتي ذلك رغم ضغوط التباطؤ الاقتصادي على سوق السيارات بين يناير، ومارس، حيث لم يزد نمو المبيعات على 3.9%، مقارنة مع 9.2% قبل عام، بينما يتوقع اتحاد مصنعي السيارات في الصين نموا نسبته 7% هذا العام.

ولا يبدي المنتجون الأجانب المتوقع أن يكشف كثير منهم عن منتجات جديدة للصين خلال معرض شنجهاي للسيارات هذا الأسبوع، مثل طراز السيدان المعاد تصميمه فورد تورس قلقا إزاء تباطؤ الربع الأول من السنة.