احمد داود اوغلو وزوجته يضعان وردة في موقع التفجير الانتحاري في اسطنبول

اعلنت الحكومة التركية الثلاثاء ان اعداد السياح انخفضت بنسبة تزيد على 10 في المئة في شباط/فبراير اثر تضرر القطاع السياحي بسبب ازمة العلاقات مع روسيا والمخاوف الامنية بعد سلسلة من الهجمات.

واوضحت وزارة الثقافة والسياحة في آخر احصائياتها الشهرية ان اعداد الاجانب الذين يصلون تركيا انخفضت 10,3% في شباط/فبراير مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وسجلت السياحة من روسيا الانخفاض الاكبر في خضم الازمة في العلاقات بعد اسقاط تركيا طائرة حربية روسية في تشرين الثاني/نوفمبر بحيث تراجعت اعداد الزائرين من هذا البلد باكثر من 51,5 في المئة.

واظهرت الاحصائيات ان الجورجيين الذين يعبرون الحدود برا من اجل التسوق كانوا الاكثر عددا يليهم الالمان والايرانيون.

وسجل عدد السياح من ايران ارتفاعا نسبته نحو 17 في المئة خلال الفترة المذكورة.

وتم تسجيل هذه الارقام قبل الهجمات الاخيرة في اذار/مارس حيث قتل 38 شخصا في انقرة في تفجير انتحاري تبنته جهة كردية، وثلاثة اسرائيليين وايراني في هجوم انتحاري في اسطنبول نسب الى الجهاديين.

ونصحت اسرائيل الاثنين مواطنيها بمغادرة تركيا، مشيرة الى احتمال شن هجمات.

لكن السياح سبق وان تعرضوا لاعتداء انتحاري في كانون الثاني/يناير في منطقة السلطان أحمد ما ادى الى مقتل عشرة من الالمان.

والسياحة دعامة اساسية للاقتصاد التركي وتعمل الحكومة جاهدة للحد من الخسائر المحتملة قبل حلول موسم الصيف.

ووفقا للاحصاءات الرسمية، حققت السياحة الخارجية قرابة 31,5 مليار دولار ايرادات في عام 2015.

واعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو الشهر الماضي حزمة مساعدات بملايين الدولارات للمؤسات السياحية التي تعاني من صعوبات ومن اجل إعادة هيكلة ديونها.