سفينة نقل بحري بدون قبطان

أصبح الإعلان عن إطلاق أول سفينة نقل بحري بدون قبطان وتعمل عن بعد قاب قوسين أو أدنى بفضل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وخلال فعاليات معرض سيتريد لسفن العمليات والأعمال البحرية في الشرق الأوسط والذي استضافته موانئ أبوظبي ويختتم أعماله اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة أكثر من 200 شركة ملاحية عالمية، تم الكشف عن جهاز «ماب برو» الذي يتحكم عن بعد في حركة المراكب في مياه البحار والمحيطات.

وطورت الجهاز شركة إكسالتو الإمارات للمعدات البحرية والتي تتخذ من مدينة دبي البحرية مقرا لها. ويتواجد الجهاز في غرفة تحكم مركزية وعن طريقه أمكن خلال الأيام القليلة الماضية التحكم في حركة قوارب تتواجد في موانئ أستراليا بنجاح كبير.

وتتوقع الشركة أن يلاقي جهازها نجاحا كبيرا خاصة في أعمال مسح بطن البحار أو الأعمال الخطرة لخفر السواحل أو الأهداف البحرية العسكرية.ويجزم الكابتن جون لويد الرئيس التنفيذي للمعهد البحري العالمي أن العالم سيشهد قريبا جدا الإعلان عن أول سفينة نقل بحري بدون قبطان وتعمل عن بعد، بعد أن شهدنا خلال السنوات الماضية أول مركبة بدون سائق وأول طائرة بدون طيار، ولم تعد التحديات متعلقة بالتكنولوجيا فقط بل تتمثل في تحقيق التوازن بين تكلفة الموثوقية والأداء والسلامة المالية.