غوغل

وضع الاتحاد الأوروبي قانونًا جديدًا في الفترة الأخيرة جعل أغلب شركات التقنية في تعاني للالتزام به بسبب الاختلاف الكبير مع القوانين السابقة والتي كانت تحمنها الحرية بالقيام بأمور تمس خصوصية المستخدم، لكن الشركات الأمريكية بالتحديد تعاني للالتزام بقانون الاتحاد الأوروبي GDPR.

ويبدو أن غوغل ستعاني كثيرًا من الأمر، حيث أنها مرة أخرى متهمة من دول الاتحاد الأوروبي لكن بقضية جديدة، وهذه المرة لتعقب المستخدمين دون عملهم بحسب ادعاء 7 دول من الاتحاد.

وتقول الدول أن قوقل تقوم باستخدام طرق عديدة لتتبع حركة المستخدمين من خلال تفعيل ميزة تحديد الموقع دون توضيح أو علم المستخدمين، وهذا مخالف تمامًا لقانون حماية المستهلك GDPR والذي يجبر الشركات على أخذ إذن المستخدم في أي أمر يتعلق بخصوصيته.

وبينما هذه ليست المشكلة الأولى التي تواجهها الشركة الأمريكية مع الاتحاد الأوروبي، إلا أن مثل هذا الأمر ربما يساهم في فرض غرامة قاسية عليها.