الصحفي السعودي جمال خاشقجي

قالت صحيفة "صباح" التركية المقربة من الحكومة إن المحققين الأتراك حصلوا على تسجيلات صوتية للصحفي السعودي جمال خاشقجي عبر جهاز "آي فون" الخاص به الذي كان مع خطيبته خارج القنصلية السعودية في إسطنبول، ومرتبطا بساعة يده الذكية من نوع "آبل".

ويشير تقرير الصحيفة إلى أن البيانات والتسجيلات المخزنة على "آي كلود" سجلها جمال لحظة دخوله القنصلية.

وتزعم الصحيفة وفقا لمصادرها أنه يسمع من التسجيل الصوتي محاولات استغاثة وصراخ لخاشقجي.

وذكر مسؤولان تركيان لرويترز أن خاشقجي ترك هاتفه مع خطيبته خديجة جنكيز التي كانت تنتظره بالخارج، وأن هاتفه كان متصلا بساعة يده نوع آبل.

لكن يقول خبراء في التكنولوجيا إنه من المستبعد أن تكون الساعة قد سجلت ما حدث داخل القنصلية وخزنتها على "آي كلود"، وهو ذاكرة تخزين سحابية تابعة لآبل، لأن أغلب طرازاتها تستطيع فقط أن تخزن البيانات على آي كلود إذا كانت على مسافة 30 إلى 50 قدما (9-15 مترا) من جهاز الآي فون.

ويضيفون أنه حتى أحدث طرازات ساعة آبل، لا تستطيع الاتصال بـ "آي كلود" إلا في توافر شبكة واي فاي لاسلكية قريبة من الهاتف أو نوع معين من الشبكات الخليوية التي لا تتوافر في تركيا.