وزارة الدفاع الأميركية

تستعد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتعزيز وضع قيادة الفضاء الإلكتروني في وزارة الدفاع (البنتاغون) مما يشير إلى مزيد من التركيز على تطوير أسلحة إلكترونية لردع الهجمات ومعاقبة المتسللين إلى الشبكات الأميركية والتصدي للخصوم مثل تنظيم داعش.

ونقلت رويترز عن من وصفتهم بمسؤولين حاليين وسابقين إنه بموجب الخطة التي يعكف البيت الأبيض على دراستها ستصبح قيادة الفضاء الإلكتروني الأميركية ما يصفه الجيش "بقيادة موحدة"، مساوية للأفرع القتالية في القوات المسلحة مثلا للقيادة المركزية وقيادة المحيط الهادي.

وتابع المسؤولون أنه سيجري فصل قيادة الفضاء الإلكتروني عن وكالة الأمن الوطني، وهي وكالة مخابرات مسؤولة عن التنصت الإلكتروني.

وسيعطي ذلك قادة قيادة الفضاء الإلكتروني صوتا أكبر في المحاججة  بشأن استخدام كل من الأدوات الإلكترونية الدفاعية والهجومية في الصراعات المستقبلية.