يطور مصممون مفهومًا جديدًا للطائرات، يتيح تحليقها ذاتيا باستخدام الطيار الآلي فقط ومن دون أي تدخل بشري، وذلك بعد أن اقتُرحت فكرة السفر عبر طائرات من دون طيار في السابق، حيث قالت شركة "بوينغ" إنه يمكن الوصول إلى هذا الهدف بفضل تقنية الدرون.

وأعلنت شركة حجوزات السفر "Kiwi.com" الآن، عن استثمار يهدف لتطوير "زوري"، وهي طائرة بدون طيار يمكن أن تنقل زهاء 4 ركاب جوا، وقالت "إنها تتطلع إلى إنتاج نموذج وظيفي للطائرة، في استثمار أولي".

وتُستخدم الطائرة، التي يبلغ وزنها 900 كغم، تقنية الإقلاع والهبوط والعمودي (VTOL)، على غرار طائرات الدرون، حيث تشغلها 8 محركات كهربائية.

أصوات الطائرات بدون طيار المزعجة تؤرق هدوء زوار الحدائق العامة في أميركا

ويمكن للطائرة السفر عبر مسار مبرمج مسبقا، مسافة 700 كم، أي ما يعادل البعد الفاصل بين لندن وألمانيا.

ويشير موقع "زوري" إلى أن الطائرة ستكون مثالية للسفر بين الجزر، حيث لا يوجد داع للقلق بشأن الترانزيت والتغيير من الرحلات الجوية التجارية إلى القوارب أو سيارات الأجرة.

ولا يُسمح برحلات الطيران الذاتية، في الوقت الحالي، أو حتى مع وجود طيار واحد، بسبب قانون الاتحاد الأوروبي الذي ينص على ضرورة وجود طيارين على الأقل، في قمرة القيادة.