عاجل

قالت فرنسا، اليوم الثلاثاء، إنها أعادت 15 سيدة و32 طفلا كانوا محتجزين في مخيمات يُحتجز فيها متطرفون شمال شرقي سوريا، وتسيطر عليها القوات الكردية. وأفادت الخارجية الفرنسية في بيان: "تم تسليم القاصرين إلى الدوائر المسؤولة عن رعاية الأطفال وسيخضعون للمراقبة الطبية والاجتماعية".
وأضافت أنه "تم تسليم البالغات إلى الجهات القضائية المختصة"، على ما نقلت قناة "فرانس 24".
وهذه هي المرة الأولى التي تعيد فيها باريس بشكل جماعي مواطنات فرنسيات اتهموا بالانخراط في جماعات إرهابية إلى البلاد خلال العام الجاري، بعدما أعلنت تبني سياسة "كل حالة على حدة"، الأمر الذي أدى إلى إدانتها من قبل الهيئات الدولية وإلقاء اللوم عليها من قبل منظمات فرنسية، وتعرضها لضغوط من قبل عائلات النساء المحتجزات في ظروف قاسية.
وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعادت السلطات الفرنسية بالفعل 15 امرأة جهادية و40 طفلا فرنسيا محتجزين في معسكرات شمال شرق سوريا.