دمشق - نور خوّام
كشفت امرأتان من اليزيديين عن القسوة التي لا يمكن وصفها والتي تعرضتا لها على يد مقاتلي "داعش" كعبيد للجنس بعد مداهمة منزليهما في العراق. وأكدت المرأة الأولى (19عامًا) وهي أم لطفل، أنها سمحت لمن اشتراها بأن يغتصبها كلما أراد بعد ضربه لطفلها إذا ما قاومته، مشيرة إلى أنَّ الطفل هو السبب الوحيد الذي منعها من الإقدام على الانتحار، أما المقاتل الثاني الذي أسرها فقد اغتصبها أيضا واغتصب أم مسنة وابنتها كذلك.
أما الحالة الثانية فهي امرأة (25 عامًا) تم بيعها أكثر من مرة لسلسلة من المتعصبين والمتطرفين والذين كانوا يقيدونها في السرير ويخدرونها بالمورفين حتى تظل صامتة، كما أنها تعرضت للضرب بعنف مما جعلها لا تستطيع المشي لمدة شهرين.