التوتر

عند التعرّض للتوتر تنشط الدورة الدموية باتجاه الأعضاء الحيوية في الجسم لتؤمن لها المزيد من الطاقة والأوكسيجين بهدف المساعدة في مواجهة أي خطر. وبما أن البشرة ليست عضوًا حيويًا في هذا المجال، فهي تفتقد إلى التغذية المناسبة من قبل الخلايا الدمويّة وتصبح شاحبة وفاقدة للحيوية.
- ما هو دور الكورتيزول؟
عند التعرّض للعوامل المسببة للتوتر يقوم الجسم بإفراز هرمون الكورتيزول الذي يحرّر في الجسم أنواعًا من السكريات تمدّه بالطاقة. ولكن هذا الإفراط في إنتاج الكورتيزول يؤدي على المدى الطويل إلى التهابات جلديّة تترجم عبر ظهور البثور، والتجاعيد بالإضافة إلى فقدان البشرة للحيوية ولمتانتها المعهودة.

ويؤدي الكورتيزول أيضًا إلى انخفاض في كمية الكولاجين التي ينتجها جسمنا مما يفقد البشرة حيويتها ويسرّع في آلية ظهور التجاعيد. وهو يعمل على تخفيض إنتاج الميلاتونين المعروف أيضًا بهرمون النوم مما يخفض من قدرة البشرة على التجدد.
-

 التوتر والجذيرات الحرة:
يساهم التوتر في زيادة إنتاج الجذيرات الحرة التي تساهم في تلف أنسجة بشرتنا وتحدّ من قدرة الخلايا على التجدد ما يسبب ترهلًا سريعًا في البشرة ويؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع.


- التوتر والتجاعيد التعبيرية:
إذا كانت التجاعيد التعبيرية المحيطة بالعينين تظهر بشكل أسرع لدى الأشخاص الذين يضحكون كثيرًا، فإن تجعيدة الأسد التي تظهر بين العينين والتجاعيد التي تظهر على الجبين ترتبط بشكل أكبر بالسترس الذي يسبب تعابير خاصة على الوجه، مثل قطب الحاجبين، يؤدي تكرارها إلى ظهور تجاعيد سابقة لأوانها.