الدكتور عبد الرحيم ريحان

أكد مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي في سيناء ووجه بحري خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، أنّ العلاقات اليونانية المصرية القديمة عمرها 2347 عامًا، بدأت منذ دخول الإسكندر الأكبر إلى مصر بعد هزيمة الفرس عام 332 ق.م. ح، حيث جاء عن طريق غزة وعبر مدينة بيلوزيوم "الفرما" في شمال سيناء، ثم تقدم لتحرير مصر من الفرس، ولم يقاومه المصريون ولا الفرس حتى عبر نهر النيل ووصل إلى العاصمة منفيًا واستقبله أهلها محررًا منتصرًا حيث نظم مهرجان ثقافي على النمط الإغريقى.

وأوضح ريحان الذي درس الآثار البيزنطية في جامعة "أثينا"، في تصريح إلى صحافي لمناسبة زيارة الرئيس اليوناني على مصر، أنّ علاقات مصر باليونان المسيحية عمرها 1700 في العام، وبدأت بزيارة الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطــور قسطنطين إلى سيناء في القرن الرابع الميلادي وصعدت إلى الجبل المقدس في الوادي المقدس طوى، منطقة سانت كاترين حاليًا، والتقت بالرهبان المقيمين في الوادي، وأنشأت لهم برجـين وكنيسة فى حضن شجرة العليقة المقدسة.