الموسيقار أمير عبدالمجيد

قرر الموسيقار أمير عبدالمجيد، الاعتذار عن طلب أعضاء نقابة الموسيقيين، بالترشح على منصب نقيب الموسقيين، في الدورة الجديدة، التي تبدأ انتخاباتها خلال تموز/ يوليو المقبل.   وأكد عبدالمجيد، في بيان منه، أنه قرر الترشح للنقابة بعد مطالبات العديد من الأصدقاء، وأنه طوال الفترة السابقة لم يتلفظ بقول سيء عن زميل، ولم يكتب كلمة بذيئة عن صديق، ولم يهن أي نقيب سابق أو حالي، متابعًا "أتحدى أن يجد أحد على صفحتي الرسمية إهانة أو هجوم بدر مني ضد زميل أيا كان موقفه مني".   وأضاف عبدالمجيد "آلمني أن يعتبر البعض أن الدخول في معترك هذه المسؤولية الضخمة، مناسبة لتصفية الحسابات الشخصية أو الخوض في اﻷعراض أو ذكر اﻷسرة بإهانات وافتراءات، أحتسبها عند الله عز وجل، وأشهده على كذبها، وأختصم قائلها ومدعيها أمامه، وأسامحه عليها يوم لا ينفع مال ولا بنون، ويوم تبيض وجوه وتسود وجوه".   واستطرد عبدالمجيد "وﻷن النقابة تحتاج إلى من هو أكبر من النقيب، تحتاج لمجلس إدارة لديه رؤى وخطط وبرامج واضحة لمصلحة أبناء المهنة، تحتاج لعدم التفرقة بين اﻷكاديميين والعازفين الكبار الذين تزخر بهم، تحتاج لمجلس حكماء يشارك في صنع القرار ويؤخذ برأيه الاستشاري لمصلحة النقابة، وتحتاج لتدريب كوادرها وإعادة تقييمهم من أجل تطوير أداء قوة مصر الناعمة، وتحتاج لمشروعات في مجال الرعاية الصحية والإسكان ومعاش محترم، وتحتاج لإعادة ضبط حقوق اﻷداء والقوانين المتعلقة بضمان حصول النقابة على حقوقها وتعظيم إمكانات وقدرات لجنة العمل، وتحتاج لإعادة تشعيب المنضمين إليها وضم فئات جديدة لها وفق برنامج مدروس يعود بالفائدة على النقابة، وتحتاج لكل جهد مخلص من أبنائها الموسيقيين في كل مكان، فإني كأمير عبد المجيد، أجد نفسي شاكرًا وممتنًا ومحترمًا لكل من دعاني لخوض الانتخابات، غير أني أعتذر لهم عن أي منصب رسمي في هذه الدورة ، غير منسحب من خدمة زملائي الذين هم فوق رأسي دائما، كبيرهم وصغيرهم ومحسنهم لي ولنفسه أو مسيئهم لي ولنفسه".