رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب

عقد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، اجتماعًا مساء أمس الخميس، ضم رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورؤساء النقابات العامة، وذلك في حضور وزيرة "القوى العاملة والهجرة" الدكتورة ناهد العشري، وأعلن مجلس الوزراء في بيان له الجمعة، أن رئيس مجلس الوزراء تقدم إلى عمال مصر بالتهنئة بعيد العمال، وأكد للحضور أن "العمال في قلب وطنهم مصر، وأنهم قريبون منه دائمًا"، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة الفارقة من عمر الوطن "تتطلب منا تغيير الثقافة المصرية لإعلاء قيمة العمل"، لافتًا إلى أن "هذا سيتحقق إذا أدركنا أن القيمة الحقيقية تكمن في العمل، وليس الحصول على الشهادة فحسب، وكذلك إذا ربطنا الأجر بالإنتاج"، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة الاهتمام بضمان حقوق العامل، وتأميناته، وتدريبه لرفع قدراته.

 وخاطب رئيس الوزراء الحضور "أنتم تمثلون عمال مصر، وعليكم دور كبير في فتح مجالات للتحاور معهم، والاستماع إلى مشكلاتهم وشكواهم والعمل على حلها، فالعمال يلجؤون إليكم، ويعتبرونكم الملاذ الأخير، فكونوا لهم طوق نجاة، لا قارب غرق".

وأضاف "أدين بكل نجاح حققته إلى العامل المصري، فالله أعطاني ميزة التواصل مع العمال والإخلاص لهم، فأخلص العمال للوطن على الدوام"، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية أحلامه وطموحاته كبيرة جدًا للوطن وأبنائه، و"سيستطيع تحقيقها بكم أنتم يا عمال مصر".

و أكد رئيس مجلس الوزراء أن الدولة تعمل على فتح ملفات المصانع المتوقفة منذ أعوام، وإعادة تشغليها تدريجيًا لتعمل بطاقة كاملة، مشددًا على أن القطاع العام "ملك لنا جميعًا، ويجب أن نكون أحرص الناس عليه".

 وأوضح رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر جبالي المراغي، أن هناك ثلاثة اتحادات أفريقية للنقل البري، والتجارة، والزراعة، والاتحاد العام في مصر يتعاون معها حاليًا، وسيقوم بدعوة الأفارقة للمشاركة في احتفالات مصر بعيد العمال. وأضاف رئيس الاتحاد العام أنه يجرى حاليًا تحديث وتطوير معاهد ومراكز التدريب التابعة للنقابات العمالية، سواء في قطاعات البناء، أو الأخشاب أو الري، أو البترول وغيرها، بما يساعد على تخريج عامل ماهر قادر على الإنتاج والابتكار والمنافسة في الداخل والخارج.

وأكد الحضور من ممثلي النقابات العامة، أن عمال مصر في القطاعات كافة لديهم الرغبة الأكيدة للمشاركة في بناء مصر، فهم قدموا الكثير لهذا الوطن طوال العقود الماضية وعلى استعداد لتقديم المزيد.