القمح

أدى توقف مبادرة البحر الأسود للحبوب جراء انسحاب روسيا من المبادرة، إلى ارتفاع الأسعار في الأسبوع الأول ، خاصة القمح والذرة ، وشن سلسلة من الهجمات على الموانئ وحول البحر الأسود بأكمله إلى منطقة حرب مرة أخرى، مما يهدد بتفاقم انعدام الأمن الغذائي العالمي، حسبما قالت صحيفة "ايم ديجيتال" الأرجنتينية.

وأشارت الصحيفة فى تقرير لها إلى أن الكرملين لم يجدد مشاركته في الاتفاق الموقع قبل عام لإنشاء ممر آمن يسمح بإخراج ما يقرب من 33 مليون طن من الحبوب من منطقة الصراع ، منها 725 ألف طن لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.

بالإضافة إلى المساعدة المباشرة لهذه البلدان المحتاجة والمبيعات إلى البلدان النامية الأخرى في إفريقيا والشرق الأوسط ، كان إطلاق الصادرات عاملاً رئيسيًا لخفض الأسعار العالمية للقمح والذرة والشعير وزيت عباد الشمس.