بنك التسليف اليمني

أظهرت نتائج أعمال بنك التسليف التعاوني الزراعي اليمني هبوط أرباحه الصافية بمقدار 79 مليون ريال في 2015 مقارنة مع العام السابق وهو ما عزاه البنك إلى الأوضاع الأمنية الصعبة في البلاد وانخفاض أسعار فائدة القروض وأذون الخزانة.

وقال البنك إن صافي أرباحه تراجع العام الماضي للعام الثاني على التوالي إلى 2.351 مليار ريال من 2.430 مليار ريال في 2014.

وأوضح التقرير السنوي للحسابات الختامية لنشاط البنك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر كانون الأول 2015 أن ربحية السهم انخفضت بدورها إلى 138 ريالا من 163 ريالا.
وعزا التقرير الذي اطلعت عليه رويترز تراجع صافي ربح البنك في 2015 إلى انخفاض سعر الفائدة على القروض وعلى أذون الخزانة بالإضافة إلى استمرار الظروف السياسية والأمنية التي تمر بها البلاد وما صاحبها من تداعيات تمثلت في الركود الاقتصادي والمالي المصرفي في البلاد.

وأظهر التقرير السنوي للبنك الحكومي الوحيد المتخصص في إقراض المزارعين والصيادين في اليمن انخفاض إجمالي أصول البنك كذلك خلال نفس الفترة إلى 359.163 مليار ريال من 481.659 مليار ريال في حين زاد حجم إجمالي حقوق الملكية إلى 21.934 مليار ريال من 19.583 مليار ريال في العام السابق .

وأشار التقرير إلى أن حجم ودائع الجمهور هبطت أيضا إلى 309.577 مليار ريال من 421.409 مليار ريال كما انخفض حجم القروض والسلف إلى 38.138 مليار ريال من 63.109 مليار ريال في العام السابق. وقال إنه تقرر زيادة رأس المال المدفوع للبنك إلى 17 مليار ريال من 14.900 مليار ريال في 2014.

وتأسس بنك التسليف التعاوني في عام 1982 بعد دمج بنك التسليف الزراعي وبنك التعاون الأهلي للتطوير. وكان عام 2004 نقطة تحول في نشاطه حيث بدأ تقديم خدمات مصرفية شاملة ثم دخل مجال الخدمات المصرفية الإسلامية في 2010 بعد أن حصل على موافقة البنك المركزي اليمني.
ويمارس البنك أعماله المصرفية من خلال 49 فرعا في معظم محافظات اليمن.