قال مصدران في أوبك إن أنجولا اتفقت مع أوبك على الالتزام التام باتفاق عالمي لخفض الإمدادات وستعوض إفراطا سابقا في الإنتاج بخفض كميات أكبر بين يوليو وسبتمبر.كانت مجموعة أوبك+ المؤلفة من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول ودول متحالفة معها على رأسها روسيا قد اتفقت على خفض إنتاج النفط اعتبارا من مايو بواقع 9.7 مليون برميل يوميا، وهو حجم قياسي، وذلك بعد بددت جائحة فيروس كورونا ثلث الطلب العالمي على النفط.ومن المقرر الآن أن يستمر العمل بالتخفيضات القياسية حتى نهاية يوليو  قبل أن يتقلص حجمها إلى 7.7 مليون برميل يوميا حتى ديسمبر.

لكن بعض أعضاء أوبك، ومن بينهم أنجولا، لم يلتزموا بالكامل بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها منذ مايو .وقال المصدران لرويترز إن أنجولا متعهدة الآن بتحسين مستوى التزامها بحصتها الإنتاجية وتعويض إفراطها في الإنتاج خلال مايو  ويونيو عن طريق خفض المزيد في الفترة بين يوليو وسبتمبر .وقال أحد المصادر ”وافقت أنجولا على الالتزام (باتفاقها) مع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة“، مشيرا إلى اللجنة التابعة لأوبك+ التي تقدم لها المشورة ومن المقرر أن تعقد اجتماعها القادم في 15 يوليو.

تضغط اللجنة، التي ترأسها السعودية وتراقب الالتزام بتخفيضات النفط، على أنجولا ودول أخرى غير ملتزمة في إطار الاتفاق، مثل العراق وقازاخستان ونيجيريا والجابون، من أجل الالتزام بمستوى امتثال أفضل.ولم ترد وزارة الموارد المعدنية والبترول في أنجولا وشركة سونانجول الحكومية للنفط حتى الآن على طلبين من رويترز للتعقيب.ضخت أنجولا 1.28 مليون برميل يوميا في مايو ، وفقا لبيانات أوبك، بما يزيد عن المستهدف لها بواقع 100 ألف برميل يوميا. وبحسب مسح لرويترز، فقد خفضت الإنتاج إلى 1.24 مليون برميل يوميا في يونيو بما يفوق المستهدف بنحو 60 ألف برميل يوميا.