أثار تخفيف اجراءات اختيار عناصر الصفوة في القوات الخاصة البريطانية في ظل خطط لحماية المجندين الجدد من درجات الحرارة العالية والرطوبة، غضب وحدات الخدمات الجوية الخاصة في بريطانيا ونظرائهم في الولايات المتحدة، طبقا لصحيفة "ذي تايمز".

وأوضحت الصحيفة اليوم السبت إنه من المتوقع أن يتم ايقاف اختبار المسيرات في التلال الويلزية إذا ارتفعت درجات الحرارة إلى حوالي 28 درجة سيليزية، أو اذا كانت مستويات الرطوبة مرتفعة، بجانب توفير زجاجات المياه، بدلا من مطالبة الجنود بالبحث عن المياه بأنفسهم وملء الزجاجات من الجداول والانهار.

وتأتي هذه الخطوة بعد وفاة ثلاثة من جنود الاحتياط من قوات الخدمات الجوية الخاصة خلال تدريبات التجنيد في "بريكون بيكونز" في عام 2013.. ولم يأخذ القائمون على هذه التدريبات درجات الحرارة في الاعتبار ولم يرصد نظام التعقب الرجال بشكل سليم عند تباطؤ حركتهم أو توقفها .

وأضافت الصحيفة أن القوات الخاصة الأمريكية، التي تعمل بشكل وثيق مع قوات الخدمات الجوية الخاصة، أعربت عن صدمتها لفكرة تخفيض معايير اختيار عناصر القوات الخاصة.

وقال أحد العناصر السابقة للقوات الخاصة "جميع الظروف الجوية يتم أخذها في الاعتبار بشكل جيد للغاية في الدورة التدريبية، ولكن ماذا يحدث عندما يتم نشرهم في العراق في ظل درجة حرارة تصل الى 50 درجة".

وأثار القائمون على خدمات القوات الجوية الخاصة مخاوف من أن اتباع اجراءات أقل قسوة من شأنه أن يسمح بتجنيد قوات أضعف.

وأضاف أنه بمجرد البدء في إدخال اجراءات الصحة والسلامة، فان ذلك سيؤثر بشكل كبير على مستوى الجنود.