الشرطة تضبط متطرفين

أدانت فرنسا الفظائع التي ارتكبتها الجماعات المسلحة ضد النساء و الاطفال في جنوب السودان و التي أبلغت عنها الأمم المتحدة.

وأشارت الخارجية الفرنسية-في بيان لها اليوم الاربعاء-الى تقرير الامم المتحدة الذي افاد بمقتل 67 مدنيا والى تعرض 251 امرأة الى الخطف و الاعتداء و القتل و الحرق و هن احياء مع توقع ان تكون الحصيلة الفعلية لتلك الافعال اثقل بكثير.

ووصفت الخارجية الفرنسية تلك الافعّال بانها بالغة الخطورة و ربما ترقى الى جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية، مشددة على ضرورة ألا تبقى بلا عقاب.

واعربت فرنسا عن املها في تولي مجلس حقوق الانسان الدولي هذا الملف و في إصدار عقوبات هادفة دون تأخير من قبل مجلس الامن الدولي بحق كل من يعيقون السلام و يستهدفون المدنيين خاصة النساء و الاطفال.

وكانت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان قد نشرت أمس تقريرا حول "بعض المزاعم التي تثير قلقا شديدا ركزت على اختطاف نساء وفتيات واستغلالهن جنسيا، فيما تحدثت أنباء عن احراق بعضهن وهن على قيد الحياة في منازلهن" محذرة من "انتهاكات واسعة لحقوق الانسان".

واستند التقرير إلى إفادات 115 ضحية وشاهدا في ولاية الوحدة (جنوب)، إحدى أكثر الولايات تضررا جراء الحرب الأهلية.

وتابعت الأمم المتحدة أن "الناجين من هذه الهجمات أكدوا أن الجيش والميليشيات التابعة له في مايو شنوا حملة ضد السكان المحليين، مما أدى إلى مقتل مدنيين ونهب وتدمير قرى وتسبب بنزوح أكثر من مائة ألف شخص".