أبو يحيى الحموي

رفض «أبو يحيى الحموي» القائد العام، لحركة أحرار الشام الإسلامية، الوثيقة التي تقدم بها المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، مشيراً أن الثورة السورية بلغت رشدها، ولن ترضى بأنصاف الحلول على حد وصفه.
ووصف الحموي وثيقة دي مستورا، أنها تهدر مطالب الشعب السوري، وتسعى لإعادة إنتاج النظام السوري، مضيفاً أن الشعب السوري لم يفوض أحد للتوقيع على استسلامه.

تصريحات ديمستورا جاءت، كأول رد رسمي على الوثيقة التي قدمها للحل في سوريا، والتي وصفها أنها ستكون أرضية مشتركة لتقدم المفاوضات نحو انتقال سياسي للسلطة.
وكان دي مستورا قد أكد أن النظام السوري والمعارضة لم يرفضا الوثيقة، التي تهدف لحماية الأبرياء في سوريا، إذ أشار أن هدفه الحالي حماية وقف إطلاق النار الساري في سوريا منذ السابع والعشرين من شباط الماضي.

ومن أهم ما جاء في وثيقة المبعوث الدولي، احترام سيادة سوريا واستقلالها وأن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده، وعلى السوريين تشكيل جيش وطني موحد، وإعادة اللاجئين إلى أوطانهم.