خلال توقيع الإتفاقية

أتمت سلطات الطيران المدني في دولتي قطر ونيوزيلندا مراسم التوقيع النهائي على اتفاقية النقل الجوي الموقعة بين البلدين بالأحرف الأولى في مارس 2013، وذلك في مقر الهيئة العامة للطيران المدني في الدوحة، وقد وقع الاتفاقية عن الجانب القطري سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وعن الجانب النيوزيلندي سعادة السيد تيم غروسير وزير التجارة في حكومة نيوزيلندا.

وتقضي الاتفاقية التي توصل إليها الطرفان، بفتح الأجواء والسماح للناقلات الوطنية في كلا البلدين بالتشغيل بأي عدد من رحلات الركاب والشحن وبكامل حقوق النقل.

وتتيح الاتفاقية للخطوط الجوية القطرية ممارسة التشغيل ضمن مبدأ الحرية الخامسة لرحلات الركاب والشحن على كافة النقاط المتوسطة ونقاط ما وراء، كما تتيح لها الدخول في اتفاقيات الرمز المشترك مع أي ناقل جوي آخر لأغراض استثمار حقوق النقل الجوي المنصوص عليها في الاتفاقية.

ويذكر أن الاتفاقيات المتعددة التي تبرمها الهيئة العامة للطيران المدني تأتي في إطار التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوى وتشييد مطار حمد الدولي الجديد الذي يحقق إنجازات كبيرة أولها مدخل قطر للعالم ومركز لصيانة الطائرات وزيادة معدلات الشحن كما أنه أول مطار في العالم يتماشى مع العمليات غير المحدودة للطائرات التجارية التي تتضمن طائرة السوبر جمبو العملاقة الأيرباص الجديدة، إضافة إلى أن المطار الجديد يساعد في ترسيخ قطر كمركز رئيسي لحركة الطيران الإقليمية على مدى الأعوام الخمسين المقبلة.