وزير خارجية السويد

كشف وزير الداخلية السويدي أندرس يجيمان، عزم حكومة بلاده بحث سبل تبادل الملفات بين أجهزة استخباراتها الثلاثة بعد جدل منذ فترة طويلة حول كيفية تعامل المركز الوطني لتقييم التهديدات الإرهابية مع المعلومات الشخصية.

ونقل راديو "السويد" اليوم الاثنين عن يجيمان قوله "إن الأمر يتعلق بصورة أساسية بالبحث عن سبل تتيح لنا المضي قدما في هذا الاتجاه، مع احترام حقوق الأفراد، أن الأمر يتعلق، فوق كل ذلك، بالتعامل مع المعلومات الشخصية، وتتعين علينا المحافظة على الكرامة الشخصية ذات الحماية العالية".

واشتكى الوزير السويدي من غياب الخطط الخاصة بدمج الهيئات الثلاث التي تعالج قضية مكافحة الإرهاب، قائلا: "أعتقد أنها (الهيئات الثلاث) حددت بطريقة جيدة الخطوط الفاصلة بين نطاقات العمل الخاصة بها، وأن المركز الوطني عبارة عن وكالة تعاونية تأسست لمواجهة التهديد الإرهابي".

وتاسس المركز الوطني السويدي لتقييم التهديدات الإرهابية عام 2005، ويتولى التنسيق بين إدارات الهيئات الثلاث الأعضاء به بشأن أي قضية مطروحة للبحث، ويضم جهاز الأمن السويدي، ومؤسسة الدفاع الوطني للراديو، والجهاز السويدي للأمن والمخابرات العسكرية.

وأوضح راديو السويد أن رئيس المركز السابق استقال قبل سنوات قليلة احتجاجا على الصعوبات التي تواجه عمليات محاربة الإرهاب، وأن الحكومة السويدية السابقة بحثت مسالة تبادل الملفات دون إحراز أي تقدم.