أعلن رئيس نادي قضاة مصر المستشار أحمد الزند، أنه تلقى ببالغ الحزن، نبأ مقتل ثلاثة من خيرة قضاة مصر وسائقهم في سيناء، في طريقهم لأداء رسالتهم لتحقيق العدل في ربوع مصر.

وأكد الزند، في بيان صحافي له، السبت، أن هذا الحادث "الجبان والخسيس"، لن يفلت من خطط له، ومن أشرف عليه، ومن نفذه، مشددًا على أن الحادث لن يثني القضاة ولن يخيفهم أو يرهبهم عن مواصلة العمل ليلًا بنهار لتطهير مصر من هؤلاء الخوارج المقبلين من خلف التاريخ.

وأوضح أن كل نقطة دم سالت من أي من شهداء الوطن، ستكون بركانًا يحرق أعداء مصر الذين لن يهنؤوا بعد اليوم بالعيش في سلام، وأن الرد آت قريبًا لا محالة، كما شدد على أنّ مجلس إدارة نادي "القضاة" سيتخذ الإجراءات اللازمة كافة لرعاية أسر القتلى على النحو الذي يليق بعظيم تضحياتهم، وتنظيم الجنازة والتأبين اللائقين بمكانتهم، مبرزًا أنّه سيسلك السبل كافة لتأمين قضاة مصر والحفاظ على سلامتهم، مهما كانت تكلفة ذلك ومهما كانت التضحيات.

وذكر أنّ نادي القضاة سيجري سرادق عزاء في قتلى القضاء المصري، مساء الأحد، في مسجد عمر مكرم في القاهرة.