عصام دربالة

أعلنت الجماعة الإسلامية وفاة رئيس مجلس شورتها الدكتور عصام دربالة، الذي كان محتجزًا في سجن العقرب في طرة منذ فترة على ذمة عدد من القضايا.

وأكدت وزارة "الداخلية" أن محمد عصام الدين حسن أحمد دربالة، المودع في سجن شديد الحراسة في طرة على ذمة القضية رقم 408 لعام 2015 بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، توفي مساء أمس السبت، بعد حالة إعياء شديدة، عقب عودته من إحدى جلسات المحاكمة.

وأضافت أنه بتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أنه كان يعانى من ارتفاع بدرجة الحرارة وانخفاض بضغط الدم وارتفاع نسبة السكر بالدم، وبيّنت أنه "تم عمل الإسعافات الأولية اللازمة وأثناء نقله إلى لمستشفى لتلقي العلاج حدث نزيف من الأنف وهبوط بالدورة الدموية والتنفسية أدت إلى وفاته".

وقررت النيابة العامة، تكليف لجنة طبية من وزارة "الصحة" للكشف الطبي على جثمان رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق الدكتور عصام دربالة، من أجل صدور تقرير حول وفاته، حتى يتم التصريح بدفن الجثمان.

وحمّلت الجماعة الإسلامية، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، الجهات السياسية والأمنية المسؤولية عن وفاة دربالة، الذي وصفته بأنه "قتل متعمد".

وذكرت الجماعة وحزبها "البناء والتنمية"، في بيانهما، أن عصام دربالة توفي نتيجة منع العلاج عنه، على مدار الأشهر الماضية ورفض كل محاولات نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج رغم سوء حالته، والذي أدى إلى دخوله في غيبوبة كاملة ما أفضت إلى وفاته.

يذكر أن الدكتور عصام دربالة، قضى 25 عامًا في السجون خلال فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، بسبب تورطه في أعمال متطرفة نفذتها الجماعة الإسلامية.