الدكتور ياسر مرزوق

أدانت جماعة "أنصار السنة المحمدية" الأعمال والتفجيرات التخريبية التي تتعرض لها البلاد، وآخرها تفجير عبوة ناسفة في مركز القوصية بمحافظة أسيوط، مؤكدة أن تلك الأعمال الإرهابية ليس من الإسلام في شيء.   وأضاف الأمين العام لجمعية أنصار السنة المحمدية، الدكتور ياسر مرزوق، في بيان، إن لما كان من أهم مقاصد ديننا هو البحث عن المصالح وتكثيرها والبعد عن المفاسد وتقليلها، وكان أهم مظاهر ذلك حفاظها على ضرورات الناس الخمس من دين ونفس وعقل وعرض ومال، ولما كان من شأن العقلاء في جميع أنحاء الدنيا الحفاظ على أوطانهم التي يحيون عليها بأجسادهم وأرواحهم، ولما كان من أصول دعوتنا بجمعية أنصار السنة المحمدية أننا كما ندعو الناس إلى توحيد ربهم واتباع سنة نبيهم فإننا ندعوهم إلى المحافظة على بلدانهم وأوطانهم، لذا ومن كل هذه المنطلقات السالفة الذكر الشرعية والعقلية والمنهجية ندين جميع أنواع العنف والإرهاب بشتى صوره ومواطن حدوثه، خاصين بالذكر التفجيرات إرهابية في بلدة القوصية بمحافظة أسيوط، وهذا ليس من الإسلام في شيء".