سد النهضة

قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية السابق، إنه إذا كان هناك أمل ولو قليل للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبى لابد من التمسك به، وأن هناك نقاطا خلافية يمكن التوصل لحلول لها، مشيرًا إلى أن هناك توجها لجميع الأطراف لاستكمال المفاوضات، وهذا يعنى أن هناك أملا فى إيجاد حلول، ولا يمكن لطرف أن يظن أنه يمكنه بإرادة منفردة أو أحادية أن يفرضها على غيره من الشركاء.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج مساء dmc، الذى يذاع على قناة dmc، أن مصر ليست ضد الملء الأول بشكل عام، ولكن ضد الملء إذا كان أمرا واقعا دون الوصول لاتفاقيات، وهناك أدوات دبلوماسية دولية، وخاصة مجلس الأمن باعتباره المؤسسة المعنية بالأمن والسلم في هذه النوعية من النزاعات، موضحًا أن مصر قدمت لأثيوبيا خلال تلك المفاوضات ما يسمح بتحقيق أهدافها التنموية.

وأوضح أن النقاط الخلافية أصبحت محدودة، وأثيوبيا ترغب فى استمرار التفاوض، والوصول لاتفاق ملزم لكافة الأطراف، مشيرا إلى أن التراكمات المائية الموجودة خلف السد هي تراكمات طبيعية نتيجة هطول الأمطار فى هذه الفترة من العام، مشيرا إلى أنه لابد من بذل مجهود آخر وألا نمل من تقديم المقترحات، طالما الطرف الآخر أبدى رغبته في استكمال المفاوضات والوصول لاتفاقية ملزمة متعلقة بملء وتشغيل السد.