ويف أعضاء حزب سياسي قبل شهر ونصف فقط من إجراء الانتخابات. هذا غير مقبول. لا يمكن إخافتنا لكن هذه إهانة للناخبين".

وأفاد مكتب حاكم إسطنبول بأن الشرطة فتحت تحقيقا في الواقعة.

وأظهرت لقطات فيديو اختراق رصاصة لنافذة بالطابق الأرضي حيث يوجد مقصف واستقرارها في كرسي هناك.

والحزب الصالح جزء من تحالف يضم ستة أحزاب معارضة رشح كمال قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة أمام الرئيس رجب طيب أردوغان في انتخابات 14 مايو.

من جهته، ندد أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، وهو أيضا عضو في حزب الشعب الجمهوري، بالواقعة كما طالب قليجدار أوغلو السلطات بالتحقيق في الأمر.

وكتب قليجدار أوغلو على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "السيدة أكشينار قائدة قوية ولا يمكنكم تخويفها بهذه الطريقة... أتوقع إلقاء القبض على الجناة على الفور وتقديمهم إلى العدالة".

وأدان عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم الذي يتزعمه أردوغان الواقعة أيضا.

وقال في تغريدة على تويتر: "من المهم اتخاذ موقف مشترك ضد كل الأفعال الاستفزازية وخاصة مع اقتراب الانتخابات... سنقف أمام الهجمات على الأحزاب السياسية بكل ما أوتينا من قوة".

وتمثل الانتخابات المقبلة أصعب تحد سياسي حتى الآن يواجهه أردوغان الذي قاد البلاد لعقدين من الزمان ولكنه شهد شعبيته تتراجع في ظل زمة اقتصادية وتأثير الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا.