تمت زيارة مشؤومة قام بها وفد بحريني يحظى بدعم الملك إلى تل أبيب مستفزاً بذلك البحرينيين، وعبر المغرديين البحرينيين على "تويتر" عن غضبهم وإستنكارهم للوفد المطبع مع الإحتلال قائلين أنه لا يمثلهم. وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم في فلسطين رفضها استقبال الوفد الحكومي الذي زار تل أبيب، في أي من مدارسها ومؤسسات التعليم العالي التابعة لها.

من جهة أخرى استنفرت مجموعات فلسطينية غاضبة قرب معبر بيت حانون من أجل منع دخول الوفد البحريني الساعي للتطبيع مع الاحتلال الغاصب ، وقام بعضهم بحمل الأحذية لاستقبال الوفد لرميها عليهم، فضلا عن نشطاء انتظروهم بالبيض! معتبرين أن التطبيع خيانة.

وقد استنكرت حماس زيارة الوفد البحريني الرسمي إلى تل أبيب بالتزامن مع الغضب الداخلي والخارجي الذي أشعله قرار ترامب بالاعتراف أن القدس عاصمة لإسرائيل ، مؤكدة أن هذه الزيارة تشجع الاحتلال على الإمعان في ممارسته جرائمه والتجرؤ على الدم الفلسطيني.
 فعاليات الوفد المطبع مدعومة من الملك مباشرة

وأصر الوفد من جمعية "هذه هي البحرين" أنه ليس وفداً يتبع أي جهة حكومية إنما هي مبادرة ذاتية منهم نحو التسامح  والتعايش، لكن  الملك الذي أعلن رفضه مقاطعة الدول العربية لإسرائيل، تجاهل أصوات التنديد حتى من الداخل فنشرت القناة الرسمية عن فعاليات تقيمها هذه الجمعية تحت رعاية ملك البلاد حمد بن عيسى آل خليفة.

ومن المقرر أن تستمر الزيارة 4 أيام لكن برنامجها لا يزال غامضاً وتأتي في ظل غضب عارم في العالم العربي والإسلامي لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل.