الأمن المصري

أكد مصدر أمني مصري بعد ظهر اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة حررت الضابط محمد الحايس الذي كان مختطفا لدى منفذي هجوم الواحات، في وقت سابق من الشهر الجاري. وذكر المصدر أن الأجهزة الأمنية حررت الحايس على الحدود الغربية مع ليبيا، كما تمكنت من تصفية عدد من الإرهابيين، يرجح أنهم من المتورطين في الأحداث.

وأكد مصدر لـ "الأهرام" أن الضابط المحرر وصل إلى مستشفى العجوزة في القاهرة، لتلقي العلاج. والحايس هو ضابط برتبة نقيب، كان من بين أفراد المأمورية الأمنية التي تعرضت لهجوم في منطقة الواحات بصحراء مصر الغربية في 20 أكتوبر الجاري، في عملية أسفرت عن مقتل 16 رجلا من الشرطة، وإصابة آخرين، وسقوط 15 من "المتشددين" بين قتيل وجريح، وفقا لبيان وزارة الداخلية.

وتعود أحداث الواقعة إلى خروج مأموريتين للشرطة باتجاه موقع يشتبه باختفاء متشددين فيه، فيما تعرضت إحدى المأموريتين لإطلاق نار من أسلحة ثقيلة، في منطقة على بعد نحو 135 كيلومترا جنوب غربي القاهرة. وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلن الجيش "القضاء على عدد من الإرهابيين المشاركين في استهداف قوات الشرطة على طريق الواحات"