خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز

دعا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة من أجل تأمين حركة النقل في الممرات المائية في المنطقة لاحتمال وقوع حوادث تؤثر على أسواق الطاقة وتشكل خطرا على الاقتصاد العالمي.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، استنكر الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، خلال اجتماع لمجلس الوزراء السعودي، مجددا: "جميع الأعمال العدائية والإرهابية التي تهدد حرية الملاحة وأمن الإمدادات النفطية وسلامة البيئة، ومنها الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له ناقلتان في خليج عمان".

كما جدد المجلس استنكار المملكة للهجومين الإرهابيين في مدينة طرابلس اللبنانية ومدينة العريش في مصر، والتفجيرات الإرهابية في العاصمة الصومالية وشمال شرق كينيا، وشمال شرق نيجيريا.

وقدم المجلس السعودي تعازيه ومواساته لذوي الضحايا ولحكومات وشعوب جمهوريات لبنان ومصر والصومال ونيجيريا وكينيا، مشددا على وقوف المملكة وتضامنها مع الدول الشقيقة والصديقة ضمن جميع أشكال الإرهاب والتطرف.

وركز مجلس الوزراء على حرص خادم الحرمين الشريفين على التمسك بمنهج الإسلام المعتدل لأن الأمة الإسلامية أمة وسط حيث لا تشدد ولا غلو.

وشدد المجلس على أهمية اجتماع كلمة علماء الأمة الإسلامية وتجاوز مخاطر التحزبات والانتماءات التي تفرق ولا تجمع، والتعاون وتوحيد الآراء في القضايا المهمة خاصة ما يتعلق بمواجهة أفكار التطرف والإرهاب. وذلك لدى تسلمه وثيقة مكة المكرمة الصادرة عن المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، وأقرها 1200 شخصية إسلامية من 139 دولة يمثلون سبعًا وعشرين مكونًا إسلاميًا من مختلف المذاهب والطوائف، وفقا للوكالة.