المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت

حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على مكانتها كأكبر بائع للسلاح فى العالم خلال العام 2018 حيث كان اكثر من نصف صفقات بيع السلاح على مستوى العالم من نصيب مؤسسات امريكية وذلك وفق تقرير مركز استوكهولم الدولى لأبحاث السلام ، ورصد التقرير اجمالى قيمة تعاقدات شراء السلاح حول العالم بنحو 2ر398 مليار دولار فى العام الماضى ، منها 6ر226 مليار دولار مثلت قيمة التعاقدات على شراء السلاح الامريكى .

وجاءت 42 مؤسسة امريكية فى صدارة قائمة المؤسسات الاكثر ربحا من بيع السلاح من بين المؤسسات المائة الأكبر على مستوى العالم حيث بلغ نصيب المؤسسات الامريكية من صفقات سوق بيع السلاح العالمى فى العام الماضى 57 فى المائة بارتفاع نسبته 2 فى المائة عن النسبة المسجلة فى العام 2016 ، و بلغت القيمة الاجمالية لمبيعات المؤسسات الامريكية لانتاج السلاح نحو 6ر226 مليار دولار امريكى . 

وتصدرت مؤسسة لوكهيد مارتن الامريكية قائمة شركات العالم المائة الكبرى الاكثر ربحية من مبيعات السلاح فى اسواق العالم خلال العام الماضى ، وبلغ اجمالى مبيعات لوكهيد مارتن 44 مليار دولار امريكى خلال العام الماضى وهى المبيعات التى لم تدانيها مبيعات اية مؤسسة اخرى تنتج و تبيع السلاح ، و ارجع تقرير معهد استوكهولم الدولى لأبحاث السلام السبب فى ذلك الى الاستثمارات الضخمة التى تضخها القوات المسلحة الامريكية فى برامج بحوث و تطوير منظومات الدفاع و القتال الجوى التى تنتجها لوكهيد مارتن و مشتريات الجيش الأمريكى الضخمة من انتاجها الذى تأتى على رأسه المقاتلات الشبح / اف 35 / وطائرات النقل الثقيل من طراز سى – 130 هيركيوليز .