وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ظهر اليوم الأربعاء، استقالته من منصبه وانسحاب حزبه من حكومة بنيامين نتنياهو، داعيا إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في البلاد. وقال إنه يوافق على هدنة مع "حماس" بشرطين هما: أولاً عدم اقتراب مسلحي الحركة من الشريط الحدودي، والثاني إنهاء قضية الأسرى لديها.

قرار استقالته جاء في مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع خاص لحزب "يسرائيل بيتنو" ظهر اليوم، لمناقشة الأمور بعد التصعيد الأخير على غزة. وقال ليبرمان إن "الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته، هي نقل الأموال إلى حركة "حماس"، إضافة إلى وقف إطلاق النار مع غزة. وأضاف: أن "ما حصل من وقف لإطلاق نار مع كل عملية التسوية مع حماس هو خضوع للارهاب ولا وصف لذلك سوى الخضوع "للارهاب".

وتابع:" أنا اوافق على تسوية مع حماس بشرطين "عدم الاقتراب من الجدار الأمني وانهاء قضية الجنود الأسرى". وكشف ليبرمان أنه صوت مسبقًا في الحكومة ضد صفقة شاليط وضد الاعتذار الى تركيا، مشيرا إلى أنه رجل مبادئ ولا يتمسك في الكرسي، على حد زعمه. ودعا ليبرمان إلى اجراء انتخابات مبكرة في أسرع وقت ممكن.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مصادر في الليكود توقعت أن يشغل نتنياهو منصب وزير الحرب بعد استقالة ليبرمان.

يشار الى ان هذا الإعلان يأتي على ضوء الخلافات التي ظهرت حول مسألة التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أمس والقرار الذي تمخضت عنه جلسة الحكومة الإسرائيلية أمس بقبول التهدئة.