الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور

يواجه الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، انتقادات متزايدة لإذعانه للرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد إقامته "جدارا" من قوات الأمن التي اشتبكت مع مهاجرين من أميركا الوسطى قرب حدود غواتيمالا، الأسبوع الماضي.


واستجابت المكسيك لمطالب ترامب باحتواء التحركات الجماعية للمهاجرين المسافرين عبر المكسيك تجاه الحدود الأميركية.

ولم تثر مثل هذه التحركات انتقادا يذكر من جانب الرأي العام المكسيكي في السابق بسبب سمعة الرئيس لوبيز أوبرادور بوصفه نصيرا للفقراء والمهاجرين الأجانب.

ولكن صور الشرطة العسكرية للحرس الوطني المكسيكي وهي تهاجم مهاجرين من أميركا الوسطى وتستخدم الغاز المسيل للدموع، أثارت إدانة متزايدة بما في ذلك من الأمم المتحدة.

ورفض متحدث باسم الخارجية المكسيكية فكرة أن حكومته أنشأت فعليا جدار ترامب على طول نهر سواتيت الذي يفصل المكسيك عن غواتيمالا، وقال ردا على سؤال حول ذلك في الإذاعة المكسيكية "هذا خطأ تماما".

جدير بالذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد جعل من مسألة الهجرة قضية أساسية في حملته لإعادة انتخابه، ويريد إقامة جدار بمحاذاة الحدود الأميركية المكسيكية