وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت

أكد وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت اليوم الجمعة، أن بلاده تتابع عن كسب أوضاع عدد من رعاياها في الجابون وتدعو السلطات المحلية إلى التعاون بشكل كامل لتوفير الحماية القنصلية لهم بموجب اتفاقية جنيف.وقال ايرولت - في بيان له اليوم - إن المحكمة الدستورية أحيل إليها ملف النتائج الموقتة للانتخابات الرئاسية، مشددا على ضرورة بحث الطعون بشفافية وحيادية، فضلا عن وضع كل الإمكانات لضمان احترام هذه المبادىء والتحقق من صحة الاقتراع.

وأضاف وزير الخارجية أن الاتحاد الإفريقي أوفد إلى الجابون مفوض السلم والأمن بالاتحاد السيد إسماعيل شرجي، مؤكدا أن بلاده تدعم الدور الذي يضطلع بِه وكذلك الممثل الخاص للأمم المتحدة في وسط أفريقيا عبد الله باتيلي وممثل منظمة الفرنكوفونية أحمد ولد عبد الله.

يذكر أن أعمال العنف اشتعلت فى الجابون فى أعقاب اعتراض المعارضة على نتيجة الانتخابات الرئاسية التى أسفرت عن فترة رئاسية جديدة مدتها 7 سنوات للرئيس على بونجو الذى تولى الرئاسة في 2009 عقب وفاة والده.. وكان قد تم القبض على المئات من الأشخاص عقب هذه الاحتجاجات، وفقا للسلطات المحلية. وتتزايد الضغوط الدولية على حكومة الجابون من أجل إظهار الشفافية في نتائج الانتخابات.. وكان مراقبون تابعون للاتحاد الأوروبي قد أشاروا إلى أن الانتخابات افتقدت للشفافية، وطالبت دول من بينها فرنسا والولايات المتحدة الحكومة بنشر النتائج بكل مركز اقتراع على حدة.